نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 654
دليلُ الصَّبرِ والإرادة" وقولنا: "معاقبةُ الأشرارِ سلامةٌ للمجتمع"، ومن ذلك الشواهد التالية:
- قول الشاعر:
ألا إنَّ ظُلْمَ نفسِه المرء بَيِّنٌ ... إذا لم يصُنْها عن هَوًى يغلبُ العقْلا1
- قول الفرزدق يصف ناقته:
تنْفي يداها الحَصَى في كُلِّ هاجِرَةٍ ... نَفْيَ الدَّراهيمِ تنْقاد الصَّياريفِ2
الصورة الثانية: المصدر المقترن "بأل".
توصف هذه الصورة بأنها نادرة في اللغة جدا، حتى لتكاد تصل إلى حد الشذوذ.
ومن شواهدها قول الشاعر:
1 الشاهد: في "ظلم نفسه المرء" حيث أضيف المصدر "ظلم" إلى المفعول به "نفسه" من إضافة المصدر للمفعول، وجاء الفاعل بعد "المرء".
2 تنفي: تنثر، يداها: رجلاها الأماميتان، هاجرة: وقت الظهر مع اشتداد الحر، الدراهيم: هي "الدراهم"، تنقاد: إعطاء النقود، الصياريف:
جاء في القاموس: الصيرفي: المحتال في الأمور كالصيرف وصراف الدراهم جمعه صيارفة، والهاء النسبة، وقد جاء في الشعر "صياريف".
الصورة التي تضمنها البيت هي "الناقة تنثر الحصى أمامها وقت الظهيرة" كما ينثر الصيرفي الدراهم حين يعطيها.
الشاهد: في قوله "نفي الدراهيم تنقاد الصياريف" حيث أضيف المصدر "نفي" إلي المفعول به "الدراهيم" من إضافة المصدر للمفعول، وجاء الفاعل بعده وهو "تنقاد الصياريف".
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 654