نام کتاب : النحو الواضح في قواعد اللغة العربية نویسنده : الجارم، علي جلد : 1 صفحه : 411
أدواتُ الاستفهامِ والجواب:
1- الهمزة وهل:
الأمثلة:
1- أطَلَعَتِ الشَّمْسُ؟، هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟
2- أَعَادَ الرَّسُولُ؟، هَلْ عَادَ الرَّسُولُ؟
3- أيَذُوبُ الْحَدِيدُ في النَّارِ؟، هَلْ يَذُوبُ الحدِيدُ في النَّارِ.
4- أَعِلِيٌّ مُسَافِرٌ أمْ حَسَنٌ؟، هَلْ عَلِيٌّ مُسَافِرٌ؟
5- أَرَاكِباً جِئْتَ أَمْ مَاشِياً؟، هَلْ جِئْتَ رَاكِبًا؟
6- أَصَبَاحاً حَضَرْت أَمْ مَسَاءً؟، هَلْ حَضَرْتَ صَبَاحاً؟
البحْثُ:
إِذا تأملت الجمل في الأمثلة المتقدمة، وجدت المتكلم في كل منها يستفهم عن أمر لم يعرفه، ويطلب من السامع أن يُعلمه به، والذي أفاد الاستفهام في جمل القسم الأول هو "الهمزة"، والذي أفاده في جمل القسم الثاني هو "هل"، ولذلك يسمى كل من الهمزة وهل أداة استفهام؛ ولكن ألا يوجد فرق بين الاستفهام بالهمزة والاستفهام بهل؟ بلى؛ فإنك إذا تأملت أمثلة القسم الأول حيث أداة الاستفهام هي الهمزة، وجدت المتكلم تارة يجهل مضمون الجملة، فهو يستفهم عنه ويطلب العلم به كما في الأمثلة الثلاثة الأولى، وتارة يعرف هذا المضمون ولكنه يجهل واحداً من شيئين أو أشياء ويسأل عن تعيينه؛ كما في الأمثلة الثلاثة الثانية.
نام کتاب : النحو الواضح في قواعد اللغة العربية نویسنده : الجارم، علي جلد : 1 صفحه : 411