responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 129
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
واحدة. وهذا هو الرأي السائغ الذي يحسن الاقتصار عليه.
لكنْ لو سمي بالمثنى، وأريد تثنية هذا المسَمَّى لم يصح تثنيته مباشرة، وإنما يصح بطريقة غير مباشرة، بأن نأتي قبل المثنى بالكلمة الخاصة التي يتوصل بها لتثنيته؛ وهي "ذو" مختومة، بعلامة التثنية للمذكر والمؤنث فى حالات الإعراب المختلفة؛ فيقال للمذكر فى حالة الرفع: "ذوَا" ... وفي حالتي النصب والجر: "ذَوَيْ ... " مثل: نبغ ذَوَا حمدان، وأكرمت ذَوَيْ حمدان, واستمعت إلى ذَوَيْ حَمْدان. فكلمة: "ذَوَا وذَوَيْ" تعرب على حسب حاجة الجملة، كإعراب المثنى وهما "مضافان"، والمثنى المسمى به هو: "المضاف" إليه دائمًا ويحتفظ بكل حروفه، ثم تجري عليه أَحكام المضاف إليه؛ من الجرّ، وغيره.
ويقال للمؤنث في حالة الرفع: "ذاتا"، أو: ذواتا، وفي حالة الجر: "ذاتيْ ... " أو"ذواتَيْ[1] ... "..وتعرب هذه الألفاظ على حسب حاجة الجملة كإعرْاب المثنى. وهي "مضافة" والمسمى به هو "المضاف إليه" الذى يخضع للحكم السالف[2].
3- أن يكون نكرة؛ أما العلَم فلا يثنى؛ ولا يجمع[3].... لأن الأصل فيه أن يكون مسماه شخصًا واحدًا معينًا، ولا يثنى إلا عند اشتراك عدة أفراد فى اسم واحد[4]، وهذا معنى قول النحويين: "لا يثنى العلم إلا بعد قصد تنكيره"، وحينئذ تزاد عليه: "أل" المعرفة[5] بعد التثنية؛ لتعيد له التعريف، أو: يسبقه حرف

[1] جاء في الهمع "حـ 1 ص 44" ما نصه: "وأما "ذات" فقالوا في تثنيتهما "ذاتا" على اللفظ بلا رد للواو، إلى أصلها وهو القياس ... و "ذواتا" على الأصل برد لام الكلمة - وهي الياء - ألفا لتحركها".
[2] وبهذه الطريقة غير المباشرة يصح جمع المثنى الذي سمي به. ولكن تستخدم قبله كلمة: "ذوو" رفعا، "وذوي" نصبا وجرا: وهو بعدهما: "المضاف إليه" الخاضع للحكم الذي أوضحناه.
[3] سيجيء بيان عن جمع العلم جمع مذكر سالم وما يترتب على هذا الجمع- "في رقم 2 من هامش ص 139.
[4] لهذا إيضاح في رقم 1 من هامش ص 294.
[5] ستجيء في م 30.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست