responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 183
حذف الألف. ومثله المضارع "تَلقَ" في قول الشاعر:
إذا كنت فى كلّ الأمور معاتِبًا ... صديقك لم تلقَ الذى لا تعاتبهْ
2- معتل الآخر بالواو، مثل: يسمو، يصفو، يبدو. وحكمه: أنه يرفع بالضمة المقدرة[1]، مثل: يسمو العالِم، فيسمو: مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو. ولكنه ينصب بفتحة ظاهرة على الواو، مثل لن يصفوالماء إلا بالتنقية. ويجزم بحذف الواو2، وتبقى الضمة قبلها دليلا عليها، مثل لم يبدُ النجم وراء السحُب نهارًا. فالفعل: يبدُ، مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف الواو.
3- معتل الآخر باليا؛ مثل: يمشي، يبني، ومثل يُغْضِي في أول البيت التالي3:
يُغضِى حياءً، ويُغْضَى من مهابتهِ ... فلا يُكلَّمُ إلا حينَ يَبتسِمُ
وحكمه كسابقه، يُرَفع بضمة مقدرة؛ مثل: يمشي الحازم في الطريق المأمون؛ ويُنْصَب بفتحة ظاهرة على الياء؛ مثل: لن يبغَي أخٌ على أخيه. ويُجَزم بحذف الياء[4]؛ وتبقى الكسرة قبلها دليلا عليها، مثل لم يَبْنِ المجدَ إلا العصاميون. وقول الشاعر يمدح5:
أناة، "فإن لم تغن عقب بعدها ... وعيد، فإن لم يغن أغنت عزائمه
ومن أمثلة حذف الألف والياء من آخر المضارع المجزوم قول الشاعر:
فمنْ يلْقَ خيرًا يَحْمد الناسُ أمرَه ... ومن يَغْو[6] لا يَعْدَمْ على الغيّ لائِما

[1] التي منع من ظهورها ثقلها على الواو- كما يقول النحاة. والسبب الصحيح أن العرب لم تظهرها- ومن أمثلتها وهي مقدرة قول الشاعر:
تصفو الحياة لجاهل، أو غافل ... عما مضى فيها وما يتوقع
"2 و 2" انظر نوع حرف العلة "الواو، وكذا الياء" الذي يحذف في "ب" ص185.
3 البيت من قصيدة للفرزدق يمدح زين العابدين بن الحسين.
[4] هناك لغة لا تحذف حرف العلة للجازم. والبيان في "أ" من ص 185 وانظر في "ب" من تلك الصفحة ما يختص بحذف الياء وكذا: "ج" من الصفحة التي تليها.
5 يصف الممدوح بالحلم، فإن لم ينفع الحلم في ردع المسيء هدده وأوعده، فإن لم ينفع الوعيد والتهديد لجأ إلى عزيمته في استخدام القوة مع المسيء.
[6] يضل، ولا يتبع الطريق القويم.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست