responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 194
مصريًّا قديمًا، إن "سنفرو" أحد الفراعين، هل عرفت شيئًا عن سنفرو؟ وهذا الحكم يسري على الكلمات القليلة التى أخذها العرب عن غيرهم، كما سيرى على الأسماء التي لم يأخذوها، وكذلك المستحدثة بعدهم للأشخاص والبلاد وغيرها1 ...
يؤدي إلى إدخال تغيير على العلم في مظهره يؤدي إلى اللبس1
وليس من النوع الثالث ما يأتي:
أ- الفعل الذى آخره واو، مثل: يدعو، يسمو، يعلو؛ لأن هذه ليست أسماء.
ب- الاسم الذى ليس معربًا، مثل: هُوَ ... وذو، بمعنى الذى "نحوجاء ذو قام"[2] ...
ج- الاسم المعرب الذى آخره واو، ولكنها ليست في الآخر الحقيقي بل في الآخر العارض؛ مثل: يا "ثمو" ويا "محْمُو" فى ترخيم كلمتي: "ثمود" و"محمود" حين النداء؛ فإن الآخر الحقيقي هو الدّال، لا الواو.
د- الاسم المعرب الذى آخره واو، ولكنها ليست لازمة؛ كالأسماء الخمسة في حالة الرفع، مثل: سعد أخوك[3] ... فإن هذه الواو تتغير في حالة النصب، وتحل محلها الألف؛ كما تتغير في حالة الجر وتحل محلها الياء.

"1و 1" وقد رأيت ما يقوي هذا الحكم من كلام "العكبري" شارح ديوان "المتنبي" حيث جاء في القصيدة التي مطلعها:
"لهذا اليوم بعد غد أريج ... ونار في العدو لها أجيج"
عند البيت:
فإن يقدم فقد زرنا "سمندو" ... وإن يحجم فموعده الخليج
ما نصه: "قال ابن جني سألت المتنبي: لم لم تعرب سمندو؟ يريد: لم لم تظهر الفتحة على الواو في آخر كلمة: "سمندو؟ فقال: لو أعربتها لم تعرف".
فسمع ابن جني الجواب ولم يعلق عليه، فسكوته قد يفيد الرضا بما سمع.
"هذا وسيجيء حكمه عند إضافته لياء المتكلم في الباب الخاص بهذا - ج3 ص143 م69 -كما سيجيء حكمه عند تثنيته وجمعه في الباب الخاص بذلك، ج4 م. 171 ص566".
[2] أما "ذو" التي من الأسماء الستة فالواو في آخرها غير لازمة، وأيضًا ليست أصلية.
[3] ومثلها واو جمع المذكر السالم المضاف: مثل: جاء عالمو الهندسة، فإن هذه الواو تتغير، ويحل محلها الياء نصبًا وجرًّا. هذا إلى شيء آخر هو: أن الواو في الأسماء الستة وفي جمع المذكر طارئة فهي خارجة عن صيغة الكلمة، وهذا يبعدها من النوع الثالث.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست