responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 229
[1]- أن يكون فاعلًا لفعل الأمر المخاطب به الواحد المذكر، مثل: أسرعْ لإنقاذ الصارخ، وبادرْ إليه. بخلاف الأمر المخاطب به الواحدة، نحو: قومي، أو للمثنى؛ نحو: قومًا، أو الجمع، نحو: قوموا، وقمن. فإن هذه الضمائر تعرب فاعلًا أيضًا، ولكنها ضمائر بارزة.
2- أن يكون فاعلًا[1] للفعل المضارع المبدوء بتاء الخطاب للواحد؛ مثل: يا بُنَيَّ، أتعرف متى تتكلم ومتى تسكت؟ بخلاف المبدوء بتاء الخطاب للواحدة؛ مثل: تتعلمين يا زميلة، أو للمثنى بنوعيه، مثل: أنتما تتعلمان، أو للجمع بنوعيه مثل: أنتم تتعلمون وأنتن تتعلمن؛ فإن هذه ضمائر رفع بارزة، وبخلاف المبدوء بتاء الغائبة، فإنه مستتر جوازًا؛ مثل: الأخت تقرأ[2].
3- أن يكون فاعلًا للفعل المضارع المبدوء بهمزة المتكلم؛ مثل: أحُسنُ اختيار الوقت الذى أعملُ فيه، وقول الشاعر:
لا أَذُودُ الطيرَ عن شجرٍ ... قد بَلَوْتُ المُرَّ من ثَمرِْه
4- أن يكون فاعلا للفعل المضارع المبدوء بالنون؛ مثل نحب الخير،

[1] ومثل الفاعل: اسم الناسخ إذا كان هذا المضارع ناسخا يرفع اسمه "كالمضارع المنفي: "لا تكون" في الاستثناء".
[2] إذا كان المضارع مبدوءا بتاء المخاطبة للمفردة، أو لمثناها، أو جمعها فليست تاؤه للتأنيث، وإنما هي علامة الخطاب المحض، لوجود ما يدل على التأنيث، وهو الضمير المتصل بالفعل، ومن الأمثلة أيضا للمضارع المبدء بتاء للخطاب لا للتأنيث: أنت يا زميلتي لا تعرفين العبث - أنتما يا زميلتي لا تعرفان العبث - أنتن يا زميلاتي لا تعرفن العبث. بخلاف التاء التي تجيء للتأنيث في أول المضارع الذي يكون فاعله اسما ظاهرا، مؤنثا، للمفردة، أو لمثناها، أو جمعها، نحو: تتعلم عائشة- تتعلم العائشتان- تتعلم العائشات. وكذلك إن كان فاعله ضميرا متصلا للغائبة المفردة، أو لمثناها، مثل: عائشة تتعلم- العائشتان تتعلمان. فإن كان فاعله ضميرا متصلا لجمع الغائبات "أي: نون النسوة" فالأحسن- وليس بالواجب- تصديره بالياء لا بالتاء، استغناء بنون النسوة في آخره، نحو: الوالدات يبذلن الطاقة في حماية الأولاد، - طبقا لما سبق في رقم 2 من هامش ص 47 وص 181 وسيجيء الكلام في جـ2 ص 75 م 66 - باب الفاعل.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست