responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 302
وَطبَرِسْتان، وجَرْدِسْتان؛ من أسماء البلاد الفارسية[1] ومثل: نُيُويُرْك، وقاليقلا[2]، وجَرْدِنْستى[3] وبَعْلَبَكّ[4] وسِيَبَويه[5]، وبرْزَوَيْهِ[6] ونِفْطَوْيه[7]، وخالَوَيْهِ[8]، ومثل[9]: "السّلاحْدار، والخازِنْدار، والبُندُقْدار".
فالعلم إما مفرَد، وإما مركب تركيب إضافة، أوتركيب إسناد، أومزج[10].
التقسيم الثالث:
هو يتضمن انقسام العلم باعتبار أصالته في العلمية وعدم أصالته، إلى مرَتَجَل، ومنقول. فالمرتجل: ما وضع من أول أمره علمًا، ولم يستعمل قبل ذلك فى غير العلمية. ومثاله: الأعلام التي اخترعها العرب أول مرة لمسميات

[1] فالأولى مكونة من "رام، وهرمز"، وهما معًا اسم مدينة فارسية، واسم رجل أيضًا، والثانية مكونة من "طبر، وستان" ومعنى ستان: مكان، والثالثة من "جرد، وستان".
[2] اسم بلد الشام.
[3] اسم حي مشهور من أحياء وسط القاهرة، على النيل.
[4] بلد بلبنان الآن. وأصله: "بعل" "اسم صنم و "بك" "اسم رجل يعبده"، ثم صار اسما واحدا للبلد.
[5] كلمة فارسية مركبة من "سيب" بمعنى: تفاح، و "ويه" بمعنى: رائحة. فالمراد. رائحة التفاح" وقد تقدم المضاف إليه على المضاف، كما هو الشأن في اللغة الفارسية، وبعض اللغات الأعجمية، وصار مركبا مزجيا، علما على الإمام النحوي الأكبر المتوفي حول سنة 180 هـ.
[6] لقب أحمد بن يعقوب الأصفهاني من أئمة الحديث الشريف.
[7] اسم عالم لغوي كبير، وأصل "النفط" ما تسميه العامة: "زيت البترول".
[8] اسم عالم لغوي كبير، وأديب نحوي، في القرن الرابع الهجري.
[9] الأسماء الأتية هي من الأعلام المشهورة في عرصنا. وترجع في أصلها إلى دولة "المماليك" التي حكمت مصر سنوات طوالا. وكانت تطلق على مكان السلاح، أو المشرف على شئونه اسم: "السلاحدار" وعلى المشرف على شئون الخزن: "الخازندار" وعلى شئون البندق: "البندقدار" بتقديم المضاف إليه على المضاف في تلك الألفاظ كالشان في اللغة الفارسية وبعض اللغات الآخرى - كما تقدم إذ الأصل. دار السلاح ودار الخازن، ودار البندق ... وعند تقديم المضاف إليه على المضاف يصير التركيب مزجيا بعد أن كان إضافيا.
ويحسن في التركيب المزجي وصل الكلمتين خطا إن كان الحرف الأخير من الصدر مما يوصل بغيره، فيكون هذا الاتصال الخطي دليلا على المزج.
[10] وليس من أنواع المركب هنا: العلم المركب الوصفي، وهو الذي يتألف من موصوف وصفة، مثل: الطالب المؤدب ... فكلاهما يعد من قبيل المفرد في أحكامه- كما سيجيء بيانه في رقم 2 من
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست