نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 413
ومن الحرف المصدري "ما" وصلته ينشأ المصدر المؤول الذي يُستغنَى به عنهما.
ويصح الفصل -مع قلته- بين "ما" المصدرية بنوعيها، وما دخلت عليه[1] دون غيرها من الموصولات الحرفية.
"مع ملاحظة أنها كغيرها من سائر الموصولات الحرفية وغير الحرفية لا يجوز تقديم صلتها ولا شيء من الصلة عليها[2].
هـ- "لو"[3]، وتوصل بالجملة الماضوية، نحوودِدْتُ لورأيتك معي في النزهة. وبالمضارعية: نحو: أوَد لو أشاركُك في عمل نافع، ولا توصل بجلمة فعلية أمرية. ولا بد أن يكون الفعل الماضي أو المضارع تام التصرف. ومنها ومن صلتها يسبك المصدر المؤول الذى يُستغنَى به عنهما. [1] وفي الفصل بالمفعول به خلاف، تقدم في رقم2 من هامش ص379. [2] طبقا لما تقدم في ص373 والبيان الذي في ص378. [3] الأكثر في "لو" المصدرية أن تقع بعد "ود" و"يود" وما بمعناهما، كأحب، ورغب واختار، ولا تحتاج لجواب، وتخلص زمن المضارع بعدها للمستقبل المحض ولكنها لا تنصبه -كما سيجيء في ص419 وفي بابها الخاص بالجزء الرابع.
4 وقد توصل بالجملة الاسمية، نحو قوله تعالى: {وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ} ولكن وصلها بالجملة الاسمية -على جوازه- قليل بالنسبة لوصلها بالماضي والمضارع المنصرفين.....
وقد توالي في الآية السابقة، وأشباهها حرفان مصدريان وهما لا يتواليان إلا لتوكيد لفظي، "كما سبق في رقم5 من الهامش السالف" وهو غير متحقق هنا، ولذا يعرب المصدر المؤول من "أن ومعمولها" فاعلا لفعل محذوف تقديره: "ثبت" مثلا، كما يعرب المصدر المؤول من: "لو" والفعل: "ثبت" وفاعله، مفعولا للفعل: "يود" قبله. ويجوزغير هذا مما مجال الكلام عليه باب: "لو" ج4.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 413