نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 554
ظل: تفيد مع معموليها اتصاف اسمها بمعنى خبرها طول النهار غالبا -، فى زمن ماض، أو حاضر، أو مستقبل، بحيث يناسب دلالة الصيغة المذكورة في الجملة1 نحو:
ظل الجو معتدلا يظل الجو معتدلا..... و.......
وتسعمل كثيراً بمعنى: "صار" عند وجود قرينة؛ فتعمل بشروطها[2]؛ نحوقوله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} ، أى: صار[3]. وقد تستعمل تامة فى نحو: ظل الحر؛ بمعنى: دام وطال ...
شروط عملها: لا يشترط لها وللمشتقات أخواتها سوى الشروط العامة التى سلفت.
أصبح: تفيد مع معموليها اتصاف اسمها بمعنى خبرها صباحاً، فى زمن يناسب صيغتها. مثل أصبح1 الساهر مُتعباً. وتستعمل كثيراً بمعنى: "صار" فتعمل بشروطها[2]؛ مثل: أصبح النِّفطُ دِعامة الصناعة؛ وإنما كانت بمعنى: "صار" فى هذا المثال وأشباهه لأن المراد ليس مقصوراً على وقت الصبح. وإنما المراد التحول من حالة قديمة إلى أخرى جديدة ليست خاصة بالصباح.
وقد تستعمل - بكثرة - تامة فى نحو: أيها السارى[4] قد أصبحت. أى: دخلت فى وقت الصباح[5].
وشروط عملها هى الشروط العامة؛ فهى مثل: "ظل".
"1 و1" شرحنا معنى: "مناسبة الزمن للصيغة" في ص 548 ورقم 1 من هامشها. [2] وهي في ص 556. [3] لأنه وجهه لم يكن مسودا قبل البشري، وإنما تحول من لونه الأصلي إلى السواد بعد ولادة البنت. [4] المسافر ليلا. [5] وقد وردت زائدة هي و "أمسى" في كلام عربي قديم نصه: "الدنيا ما أصبح أبردها، وما أمسى أدفأها". والمراد: ما أبردها، وما أدفاها. وهذا لا يقاس عليه - كما سيجيء في رقم 2 من هامش الصفحة الآتية، وفي ص 581- وإنما نذكره لنفهمه، ونفهم نظيره مما قد يمر بنا في أثناء قراءة النصوص القديمة المقصورة على السماع.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن جلد : 1 صفحه : 554