responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 560
الدالة عليه ولوجود قرينة عقلية فى الآية تدل عليه أيضاً، هى: أن يوم القيامة لم يأت حتى الآن.
وقد يكون المراد منها نفى الحكم نفياً مجرداً من الزمن؛ كقول العرب: ليس لكذوب مروءة، ولا لحسود راحة، ولا لسيء الخلق سُؤْدُد.، وقولهم: "ليس منا من عق أباه1".
شروط عملها؛ وأحكامها:
"1" هى الشروط العامة.
"2" لا تستعمل تامة.
"3" لا يجوز تقدم خبرها عليها فى الرأى الأرجح[2].
"4" يجوز حذف خبرها، إذا كان نكرة عامة؛ نحو: ليس أحد. أى: ليس أحد موجوداً، أونحوذلك ... ويجوز جره بالباء الزائدة، بشرط ألا تكون أداة استثناء[3]؛ وبشرط ألا ينتقض النفى بإلا؛ نحو: ليس الغضب بمحمود العاقبة. وقول الشاعر:
وليس بِمُغْنٍ فى المودة شافعٌ ... إذا لم يكنْ بين الضلوعِ شفيعُ
فإن نقض النفى بإلا لم يصح جر الخبر بالباء الزائدة؛ فلا يجوز ليس الغِثَى إلا بغِنَى النفس[4] ...
"5" لا يصح وقوع "إنْ" الزائدة بعدها[5] ...
6- يجوز أن يتصل بآخرها الكاف التي هي حرف محض للخطاب [6]: مثل: لستك محمدا مهملا. وقد سبق البيان المتصل بهذا[7].
وبقي من أحكام ليس حكم يتعلق بخبرها المنفي. وسيجي الكلام عليه مع بقية الأخبار المنفية [8].....

1 عصاه وترك الإحسان إليه.
[2] راجع مواضع تقدم الخبر هنا، في ص 569.
[3] لأنها لو كانت أداة استثناء لكانت بمعنى: "إلا" والمقترن "بإلا" لا يزاد في أوله "الباء" - كما سيجيء في رقم 2 من هامش 607 - ومثلها: "لا يكون" الاستثنائية. أما الكلام على هذين الفعلين باعتبارهما من أفعال الاستثناء فمكانه باب: الاستثناء" ح2 ظ م 83 ص 276.
[4] انظر رقم 4 من هامش ص 448 حيث الكلام على الناسخ الذي يحتاج إلى منصوب فيستغنى عنه بمرفوع. "ومن أمثلة هذا الناسخ: ليس".
[5] راجع الصبان، والهمع - أول باب "ما" الحجازية.
[6] وهو حرف متصرف على حسب المخاطب، إفرادا وتثنية وجمعا، مع التذكير أو التأنيث في كل ذلك.
[7] في رقم 3 من ص 240.
[8] في ص 590.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست