responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 77
محسوس أو معقول، سميناه بذلك الاسم" وهذا المسمى قد يُسنَد إليه فعل، فيكون فاعلًا له، وقد يقع عليه فعل، فيكون -مفعولا به. وقد يتحمل معنى آخر غير الفاعلية والمفعولية، ويدل عليه بنفسه ... وكل واحد من تلك المعاني يقتضى علامة خاصة به فى آخر الكلمة، ورمزًا معينًا يدل عليه وحده، ويميزه من المعاني الأخرى؛ فلا بد أن تتغير العلامة فى آخر الاسم؛ تبعًا لتغير المعاني والأسباب، وأن يستحق ما نسميه: "الإعراب" للدلالة على تلك المعانى المتباينة، التى تتوالى عليه بتوالى العوامل المختلفة، كما شرحنا من قبل[1].
وقليل من الأسماء مبنيّ[2]. وأشهر المبني منها عشرة أنواع "لكل نوع أحكامه التفصيلية فى بابه" وهى:
"1" الضمائر، سواء أكان الضمير موضوعًا على حرف هجائي واحد، أم على حرفين، أم على أكثر، مثل: انتصرتَ؛ ففرحنا، ونحن بك معجبَون.
"2، 3" أسماء الشرط، وأسماء الاستفهام؛ بشرط ألا يكون أحدهما مضافًا لمفرد؛ مثل: أين توجدْ أكرمْك. أين أراك[3]؟ بخلاف: أىُّ خيرٍ تعملْه ينفعْك. أىُّ يومٍ تسافر فيه؟ لإضافة "أىّ" الشرطية والاستفهامية فى المثالين لمفرد، فهما معه معربتان[4].
"4" أسماء الإشارة التى ليست مثناة؛ نحو: هذا كريم، وتلك محسنة. بخلاف: "هذان كريمان، وهاتان محسنتان". فهما معربان عند التثنية؛ على الصحيح.

[1] في ص72.
[2] الغالب على الأسماء المبنية أنها لا تضاف، ومنها ما يضاف، مثل: "حيث" و "كم الخبرية" و "إذا" الشرطية، وبعض المركبات المزجية العددية التي تضاف مع بنائها على فتح الجزأين، "نحو: هذه خمسة عشر محمد، طبقا لما سيجيء في باب "العدد" جـ4 م 4 16 ص 400" وغيرها مما هو مذكور في باب الإضافة جـ3.
[3] وكما في قول الشاعر:
لمن تطلب الدنيا إذا لم ترد بها ... سرور محب، أو إساءة مجرم؟
[4] أما الإضافة للجملة فقد يكون الاسم معها مبنيا كإضافة "إذا" الشرطية وأشباهها للجمل. وكل اسم يجب إضافته لجملة يجب بناؤه، مثل: "إذا" الشرطية. أما الذي يضاف إليها جوازا، مثل "يوم" فقد يبني، وقد يعرب، كما سيجيء في باب الإضافة ج3.
نام کتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) نویسنده : عباس حسن    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست