نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 131
"الأعلام كلها منقولة، وعن الزجاج[1]: "كلها مرتجلة"[2].
[اسم العلم مفرد ومركب] :
وينقسم أيضا إلى مفرد، كزيد وهند، وإلى مركب، وهو ثلاثة أنواع:
1- مركب إسنادي[3]، كـ "برق نحره" و"شاب قرناها" وهذا حكمه الحكاية، قال[4]: [مشطور الرجز]
38- نبئت أخوالي بني يزيد5 [1] الزجاج: أبو إسحاق، إبراهيم بن السري بن سهل، واشتهر بالزجاج؛ لِعمله في خراطة الزجاج. صاحب علم ودين، لزم المبرد، وأخذ عنه وعن ثعلب، له تصانيف كثيرة منها: مختصر في النحو، وشرح أبيات سيبويه، والنوادر، والاشتقاق، وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف ... وغيرها. مات ببغداد سنة 311هـ، له ثمانون سنة.
البلغة: 5، أخبار النحويين البصريين: 108، بغية الوعاة: 1/ 411، معجم المؤلفين: 1/ 33، الأعلام: 1/ 33. [2] لأن المرتجل عنده هو: ما لم يتحقق عند وضعه قصد نقله من معنى سابق، وهذا القصد غير متحقق، وموافقة بعض الأعلام وصفا أو غيره مجرد اتفاق غير مقصود. [3] هو كل تركيب، أسندت وانضمت فيه كلمة إلى أخرى، على وجه يفيد حصول شيء أو عدم حصوله، ولا يكون ذلك إلا بجملة فعلية، أو اسمية.
التصريح: 1/ 116.
القائل: هو رؤبة بن العجاج وقد مرت ترجمته. [4] تخريج الشاهد: وبعد الشاهد قوله:
ظلما علينا لهُمُ فديدُ
والشاهد من شواهد: التصريح: 1/ 117، والأشموني "73/ 1/ 60"، ومجالس ثعلب: 212 وشرح المفصل: 1/ 28، والعيني: 1/ 388و 4/ 370، وخزانة الأدب: 1/ 130 واللسان "فدد"، ومغني اللبيب "1061/ 817"، وملحقات ديوان رؤبة.
المفردات الغريبة: نبئت: أخبرت وأعلمت. فديد: صياح وجلبة.
المعنى: يقول الشاعر: أخبرت أن أخوالي بني يزيد، يرفعون أصواتهم في جلبة وصياح؛ لظلمنا، والنيل منا بغير حق.
الإعراب: نبئت فعل ماض مبني للمجهول، ونائب فاعل، والتاء: هي المفعول =
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 131