نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 181
{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَي} [1]، وإن خلفتها "كل" فهي لشمول أفراد الجنس، نحو: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [2]، وإن خلفتها مجازا فلشمول خصائص الجنس مبالغة، نحو: "أنت الرجل علما".
وإما عهدية[3]، والعهد إما ذكرى نحو: {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} [4]، أو علمى نحو: {بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ} [5]. {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [6]، أو حضوري نحو: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} 7
1 "21" سورة الأنبياء، الآية: 30.
موطن الشاهد: {مِنَ الْمَاءِ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أل" مفيدة لبيان الحقيقة والماهية من حيث هي، والتقدير: جعلنا من حقيقة الماء المعروف وقيل "المنى" التصريح: 1/ 149.
2 "4" سورة النساء، الآية: 28.
موطن الشاهد: {الْإِنْسَانُ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أل" مفيدة لشمول أفراد الجنس؛ لأننا نستطيع أن نقول: خُلِق كل إنسان ضعيفا. [3] أي: للعهد، وهي التي تدخل على النكرة، فتفيدها نوعا من التعريف، يجعل مدلولها معينا بعد أن كان مبهما؛ لما يأتي من أسباب.
4 "73" سورة المزمل، الآية: 16.
موطن الشاهد: {الرَّسُوْلَ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أل" مفيدة العهد الذكرى؛ لأن الرسول الثاني، هو الرسول الأول المذكور سابقا.
5 "20" سورة طه، الآية: 12.
موطن الشاهد: {الْوَادِي الْمُقَدَّسِ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أل" مفيدة العهد العلمي؛ لأن المعلوم لدينا أن الوادي المقصود، هو الكائن تحت الشجرة.
6 "9" سورة التوبة، الآية: 40.
موطن الشاهد: {الْغَّارِ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أل" مفيدة العهد العلمي؛ لأن الغار المقصود معروف لدينا.
7 "5" سورة المائدة، الآية: 3.
موطن الشاهد: {الْيَوْمَ} .
وجه الاستشهاد: مجيء "أل" مفيدة العهد الحضوري؛ لأن مصحوبها حاضر، أي اليوم الحاضر، وهو يوم عرفة.
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 181