responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 67
وإذا كانت "ذو" موصولة لزمتها الواو[1]، وقد تعرب بالحروف[2] كقوله[3]: [الطويل]
7- فحسبي من ذي عندَهم ما كفانيا4

[1] أي غالبا في أحوالها المختلفة، وتكون مبنية على السكون في محل رفع أو نصب أو جر.
[2] وذلك مثل إعراب "ذي" بمعنى صاحب.
[3] هو منظور بن سحيم بن نضلة الأسدي الفقعسي: شاعر جاهلي مقلٌّ، أدرك الإسلام، وكان يسكن بالكوفة، ويعد من شعراء الحماسة.
المرزباني: 374-375، والإصابة: 3/ 503.
4 تخريج الشاهد: هذا بيت من كلمة للشاعر منها:
ولست بهاجٍ في القرى أهل منزل ... على زادهم أَبكي وأُبكي البواكيا
فإما كرام موسرون لقيتهم ... فحسبي من ذي عندَهم ما كفانيا
وإما كرام معسرون عذرتهم ... وإما لئام فادخرت حيائيا
وعرضي أُبقِي ما ادخرت ذخيرة ... وبطني أطويه كطي ردائيا
والبيت الشاهد: من شواهد التصريح: 1/ 63، وابن عقيل "4/ 1/ 45" والأشموني "100/ 1/ 72"، والمغني "758/ 535"، وشرح المفصل: 3/ 138، والمقرب لابن عصفور: 3، وشرح العيني: 1/ 127، 436، وشرح السيوطي: 281، وهمع الهوامع: 1/ 84، والدرر اللوامع: 1/ 59، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي: 1158.
المفردات الغريبة: كرام: جمع كريم، وأراد به الشريف النسب. موسِرُون: ذوو غنىً وميسرة، ولديهم ما يقدمون للضيوف. معسِرُون: ذَوُو ضيق وعسرة، لا يجدون ما يقدمونه لضيوفهم مع كريم نفوسهم وطيب محتدهم.
المعنى: هؤلاء الناس الذين حللت في ديارهم، وأَمِنت بجوارهم، إما أن يكونوا كراما أثرياء، وما يعطوني إياه يكفيني وحسبي ذلك ولا أريد زيادة عليه. =
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست