نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 7
المبتدأ[1]. وأن المضاف إليه مجرور بالمضاف، لا بالإضافة، ولا باللام المحذوفة.
ثانياً: رجح ما ذهب إليه الكوفيون في قولهم: الفعل ماضٍ، ومضارع فقط، وأن الأمر فرع من المضارع المصحوب بلام الطلب، في مثل: "لِتَقُمْ"، فحذفت لام الطلب؛ لِلتخفيف، في مثل: "قمْ واقعُدْ" وتبعها حرف المضارعة[3].
- ورجح ما ذهب إليه الكوفيون في مسألة جملة "البسملة"، حيث عدها البصريون اسمية، على تقدير "ابتدائي باسم الله"، وعدها الكوفيون. "فعلية"، على تقدير: "أبدأ باسم الله"، فوافق الكوفيين، وقدر: "باسم الله أقرأ".
- كما وافق الكوفيين، في نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، وفي مجيء الباء" بمعنى: "من"، التي تفيد التبعيض[4]، مثل: {وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ} [5]، وفي مجيء "من" مفيدة ابتداء الغاية الزمانية[6]، وفي نيابة "أل" عن الضمير[7]، وفي مجيء "لا" عاطفة[8]، كما وافقهم في مسائلَ كثيرةٍ، لا داعيَ لذكرها.
ثالثاً: ختار كثيرا من آراء البغداديين، واستشهد بها في مواطن كثيرة؛ منها:
- جواز نداء ما فيه "أل" في سعة الكلام، لا في ضرورة الشعر فقط[9].
- جواز إعمال اسم المصدر، إن لم يكن علمًا، ولم يكن ميميا، خلافا للبصريين[1]. [1] التصريح على التوضيح: 1/ 158.
2 التصريح على التوضيح: 2/ 24. [3] انظر المغني: 250. [4] انظر المغني: 142-143. [5] سورة المائدة، الآية: 6. [6] انظر المغني: 419-420. [7] انظر المغني: 77-78. [8] انظر المغني: 101. [9] أوضح المسالك: 3/ 85-86، وشرح التصريح: 2/ 173.
10 أوضح المسالك: 2/ 242-243، وشذور الذهب: 412.
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 7