نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 275
ما يميز الاسم:
فقال:
بالجر والتنوين والندا وأل ... ومسند للاسم تمييز حصل
فذكر للاسم خمس علامات:
الأولى: الجر وهو يشمل الجر بالحرف نحو "بزيد" وبالمضاف نحو "غلام زيد" ولا جر بغيرها خلافا لمن زاد التبعية[1].
وقد "ظهر أن ذكر"[2] الجر أولى من "ذكر"[3] حرف الجر[4].
والثانية: التنوين وهو مصدر نونت الكلمة، ثم غلب حتى صار اسما[5] للنون الساكنة التي تلحق الآخر لفظا وتسقط خطا وهو عند سيبويه والجمهور خمسة أقسام: تمكين وتنكير وعوض ومقابلة وترنم، وزاد الأخفش[6] سادسا [1] أثبت الجمهور الجر بالمجاورة للمجرور في نعت مثل: "هذا جحر ضب خرب" وتوكيد كقوله: يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلهم، بجر كلهم على المجاورة لأنه توكيد لذوي المنصوب لا للزوجات وإلا لقال كلهن. والذي زاد للتبعية هو الأخفش. قال السيوطي في همع الهوامع ج2 ص19: "لا ثالث لهما، ومن زاد التبعية فهو رأي الأخفش ... ", والجر بالمجاورة سبب للجر ضعيف كما في هومع الهوامع 2/ 55, ومثال ما اجتمع سواء أكان العامل حرفا أم إضافة تبعية "بسم الله الرحمن الرحيم" واسم مجرور بالحرف، والله بالإضافة، و"الرحمن الرحيم" بالتبعية.
والحق أن التبعية ليست عاملا، إنما العامل هو عامل المتبوع في غير البدل، قال الخضري ج1 ص18 "وأن العامل في التابع ليس التبعية بل هو عامل المتبوع من حرف أو إضافة إذ لا عامل غيرهما حتى المجاورة والتوهم". [2] ج، ب. [3] ج. [4] قال الأشموني ج1 ص11: "قال في شرح الكافية: وهو أولى من التعبير بحرف الجر، لتناوله الجر بالحرف والإضافة". ا. هـ. [5] أ، ج. [6] أبو الحسن الأخفش: هو سعيد بن مسعدة المعروف بالأخفش البصري, وهو الأخفش الأوسط أحد أئمة النحاة من البصريين، أخذ النحو عن سيبويه، وإن كان أكبر منه، وعلم والد الكسائي بعد أن رحل سيبويه إلى الأهواز، وكان ثعلب يقول فيه: هو أوسع الناس علما، وقال المبرد: أحفظ من أخذ عن سيبويه الأخفش, وصنف كتبا كثيرة منها المقاييس في النحو، والاشتقاق وغير ذلك, ومات الأخفش سنة 215هـ.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 275