نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 280
والغالي هو اللاحق للروي المقيد وهو كتنوين الترنم في عدم الاختصاص بالاسم, فمثاله في الاسم قول رؤبة:
وقاتم الأعماق خاوي المخترِقْنْ1
أصله المخترق فزاد التنوين وكسر الحرف الذي قبله لالتقاء الساكنين, وفي الفعل قول[2] امرئ القيس:
.................................... ... ويعدُو عَلى المرء ما يأتمِرْنْ3
أي ما يأتمر، وفي الحرف:
= فعل مضارع مجزوم بلما. "برحالنا": جار ومجرور متعلق به. "كأن": حرف تشبيه ونصب واسمها ضمير الشأن. وخبرها جملة محذوفة تقديرها: وكأن قد زالت.
الاستشهاد فيه: في دخول تنوين الترنم في الحرف وذلك في قوله: "وكأن قدن".
مواضع البيت: ذكره ابن عقيل 1/ 6، وابن هشام في المغني 1/ 148، والشاطبي في شرحه للألفية في باب المعرف بالألف واللام، وابن يعيش في المفصل 8/ 148، وخزانة الأدب رقم 525، والخصائص 2/ 361، والسيوطي في الهمع ج1/ 143, والأشموني 1/ 12.
1 قائله رؤبة بن العجاج وبعده "مشتبه الأعلام لماع الخفقن".
الشرح: "القاتم" الذي تعلوه القتمة وهو لون فيه غبرة وحمرة "الأعماق" جمع عمق-بفتح العين وتضم- وهو ما بَعُدَ أن أطراف الصحراء. "الخاوي" بالخاء المعجمة من خوى البيت إذا خلا. "المخترق" الممر الواسع المتخلل للرياح لأن المار يخترقه مفتعل من الخرق وهي المفازة.
الإعراب: الواو: واو رب. "قاتم": مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحرف الجر الزائد. "الأعماق": مضاف إليه. "خاوي": صفة لقاتم. "المخترق" مضاف إليه. "مشتبه الأعلام، لماع الخفقن": صفتان أيضا لقاتم، وخبر المبتدأ مذكور بعد أبيات وهو "تنشطته كل مغلاة لوهق".
الاستشهاد فيه: أن النون الساكنة في قوله "المخترقن" هي التنوين الغالي والغرض من إلحاقها الدلالة على الوقف.
مواضعه: من شراح الألفية ابن الناظم ص5، وابن عقيل 1/ 7، والأشموني 1/ 12، وابن هشام في المغني 2/ 35. وقد ذكره ابن يعيش في المفصل 2/ 118، والسيوطي في الهمع 2/ 80، والشاهد الخامس في خزانة الأدب ج2 ص301 سيبويه. [2] ج.
3 البيت لامرئ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو الشاعر الفائق مات في بلاد الروم عند جبل يقال له عسيب. =
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 280