responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 289
تنبيه: قال في شرح الكافية: وقد انفردت يعني تاء التأنيث الساكنة "بلحاقها"[1] نعم وبئس كما انفردت تاء الفاعل "بلحاقها"2 تباركت.
والثالثة: يا افعلي[3] وهي ياء المخاطبة وهي اسم مضمر عند سيبويه[4], والجمهور[5]. وحرف عند الأخفش والمازني[6]، ويشترك[7] في إلحاقها المضارع والأمر نحو "أنت تفعلين وافعلي".
والرابعة: نون أقبلن، وهي نون التوكيد الشديدة، وهي مختصة بالفعل، وكذلك الخفيفة نحو: {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ} [8] وتلحق الأمر بلا شرط والمضارع بشرط مذكور في بابه[9] وقد تلحق الماضي "وضعا"[10] المستقبل معنى كقوله صلى الله عليه وسلم: "فإما أدرَكَن واحد منكم الدجال" [11].

[1] و2 ب، ج وفي أ "بإلحاقها".
[3] وإنما قال المصنف: "ياء افعلي" ولم يقل: "ياء الضمير" لأن هذه تدخل فيها ياء المتكلم وهي لا تختص بالفعل بل تكون فيه نحو "أكرمني" وفي الاسم نحو "غلامي" وفي الحرف نحو "إلى" بخلاف "ياء افعلي" فإن المراد بها ياء الفاعلة، وهي لا تكون إلا في الفعل. ابن عقيل ج1 ص9.
[4] راجع ج1 ص5 كتاب سيبويه.
[5] أقول: والأرجح أن تكون اسما بدليل إعرابها فاعل الفعل.
[6] هو أبو عثمان بكر بن محمد المازني من بني مازن بن شيبان، كان إماما في العربية ثقة، وقال عنه المبرد: لم يكن بعد سيبويه أعلم بالنحو من أبي عثمان وهو بصري. وروي أن يهوديا بذل للمازني مائة دينار ليقرئه كتاب سيبويه فامتنع فقيل له: لم امتنعت مع حاجتك؟ فقال: إن في كتاب سيبويه كذا وكذا آية من القرآن فكرهت أن أقرأ القرآن للذمة. فلم يمض على ذلك حتى منحه الواثق أضعاف ما تركه لله. وله من التصانيف: تفسير كتاب سيبويه، وعلل النحو والتصريف. ومات سنة 249هـ بالبصرة.
[7] أ، ب "ويشترط" وفي ج "مشترك".
[8] سورة يوسف 32.
[9] تلحق نونا التوكيد الفعل المضارع المستقل، الدال على الطلب نحو: "لتضربن زيدا" و"لا تضربن زيدا" و"هل تضربن زيدا؟ ", والواقع شرطا بعد "إن" المؤكدة بما نحو "إما تضربن زيدا أضربه" ... أو الواقع جواب قسم مثبتا مستقبلا نحو: "والله لتضربن زيدا" ...
ابن عقيل ج2 ص229.
[10] ب، ج وفي أ "وصفا".
[11] رواه الحاكم عن جبير بن نفير. والدجال: من الدجل وهو الكذب والخلط، ويجمع على دجالين ودجاجلة.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست