نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 291
وفي قوله1:
يا ليت شعري عنكم حنيفا ... أشاهرن بعدنا السيوفا
أنشدها ابن جني:
فإن قلت: فليست نون التوكيد إذن من خواص الفعل لدخولها على اسم الفاعل.
قلت: دخولها على اسم الفاعل مما لا يلتفت إليه لندوره[2].
= يصاهر عند العرب.
الإعراب: أقائلن: الهمزة للاستفهام. "قائلن" خبر مبتدأ محذوف وتقديره أفأنتم قائلن مرفوع بالواو المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين والنون المحذوفة لتوالي الأمثال عوض عن التنوين في الاسم المفرد "أحضروا" فعل أمر وواو الجماعة فاعل، "الشهودا": مفعول به. والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل نصب مقول القول. وجملة المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط الذي هو قوله: إن جاءت به.
الاستشهاد فيه: حيث أدخل الشاعر فيه نون التوكيد على الاسم وهو ضرورة، سوغها شبه الوصف الواقع بعد الاستفهام بالفعل المضارع.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الشاطبي، والسيوطي ص5، والأشموني 1/ 16, ذكره ابن هشام في المغني 2/ 22.
1 قائله رؤبة العجاج. وهو من الرجز المسدس.
الشرح: "شعري" بمعنى علمي من الشعر. قال ابن فارس: شعرت بالشيء إذا فطنت له "الحنيف" هو المسلم ههنا، وله معان آخر "أشاهرن" من شهر سيفه انتضاه فرفعه يعني أبرزه من غمده.
الإعراب: "يا" حرف تنبيه "ليت" حرف تمن ونصب "شعري" اسم ليت, وياء المتكلم مضاف إليه, وخبر ليت محذوف وجوبا عند الرضي في كل كلام ورد فيه هذا التعبير بشرط أن يجيء بعده استفهام كما في بيت الشاهد, وهذا الاستفهام مفعول لشعري. وعند ابن الحاجب أن الاستفهام قائم مقام الخبر "عنكم": متعلق بشعري. وعن فيه بمعنى الباء. "حنيفا": منادى مرخم بحرف نداء محذوف.
وإعراب الباقي في غاية الوضوح.
وقد تكلم العيني هنا كلاما لا نوافقه عليه, وتبعه العلامة الصبان غفر الله لنا ولهما.
الاستشهاد فيه: في قوله "أشاهرن" حيث دخلت فيه نون التوكيد وهو اسم وهي مختصة بالمضارع والأمر.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الأشموني 1/ 16، والشاطبي. [2] قال الصبان 1/ 38 "وسهل شذوذه مشابهته المضارع لفظا ومعنى".
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 291