نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 456
أي: في الذي أعقبه البغي على خلاف في هذا الضمير أمنصوب "هو"[1] أم مجرور[2].
وعلى كل حال فحذفه نادر.
ومقتضى عبارة الناظم أن حذف المنصوب بالوصف كثير "مطلقا"[3] وليس كذلك[4].
الثالث: شرط ابن عصفور في جواز حذف المنصوب أن يكون متعينا للربط فإن لم يتعين لم يجز حذفه نحو "جاء الذي ضربته في داره".
وشرط قوم أن يكون الفعل الناصب له تاما، فلو كان ناقصا لم يجز حذفه نحو "جاء الذي ليسه زيد".
الرابع: إذا حذف العائد المنصوب بشرطه ففي توكيده والنسق عليه خلاف أجازه الأخفش والكسائي[5] ومنعه ابن السراج وأكثر المغاربة واختلف عن الفراء.
الخامس: اتفقوا على مجيء الحال منه إذا كانت مؤخرة "عنه"[6] نحو: "هذه التي عانقت مجردة" "أي عانقتها مجردة"[7].
فإن كانت الحال متقدمة نحو: "هذه التي مجردة عانقت" فأجازها ثعلب[8] ومنعها هشام[9].
ثم انتقل إلى المجرور فقال:
كذاك حذف ما بوصف خفضا ... كأنت قاض بعد أمر من قضا [1] ب. [2] أ، ج. [3] ب. [4] قال ابن عقيل 1/ 79: " ... بل الكثير حذفه من الفعل المذكور وأما مع الوصف فالحذف منه قليل". [5] قال الصبان ج1 ص141: "وللأخفش الشيخ المرادي". [6] أ، ج. [7] أ، ج. [8] قال الصبان ج1 ص141: "وهو الراجح". [9] راجع الأشموني 1/ 80.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 456