responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 468
وقوله: فذكر ذا وحذفه سيان.
يعني: أن "أل" في ذلك ليست للتعريف فحذفها لا يخل به فذكر "أل" وحذفه في ذلك سيان.
فإن قلت: كيف "قال"[1] سيان والوجهان مرتبان على مقصدين, إن قصد "لمح الصفة"[2] جيء بأل، وإن لم يقصد استديم تجريده.
قلت: أما كونهما "مرتبين"[3] على مقصدين فصحيح، وهو مفهوم "مرضي"[4] من قوله: "دخلا للمح ما قد كان عنه نقلا".
وقوله: "سيان" يعني من جهة التعريف كما قررته.
ثم قال:
وقد يصير علما بالغلبه ... مضاف أو مصحوب أل كالعقبه
يعني: أن من المعرف بالإضافة أو الأداة ما يغلب على بعض ما له معناه فيصير علما بالغلبة خلافا لمن ذهب إلى أنه ليس بعلم, بل أجرى مجراه.
ومثال المضاف "ابن عمر، "وابن الزبير، وابن عمرو"[5] وابن عباس" في العبادلة رضي الله عنهم[6].
ومثال مصحوب أل "العقبة والبيت والمدينة والكتاب" في عقبة أيلة والبيت الحرام وطيبة ومصنف سيبويه.
ثم قال:
وحذف أل ذي إن تناد أو تضف ... أوجب..............................
"ذي" إشارة إلى التي صحبت ما صار علما بالغلبة.

[1] ب، ج.
[2] ب، وفي أ، ج "اللمح".
[3] أ، ب وفي ج "مترتبين".
[4] ج.
[5] ج.
[6] العبادلة: جمع عبدل بزنة جعفر، وعبدل يحتمل أمرين: أولهما: أن يكون أصله عبد فزيدت لام في آخره كما زيدت اللام على زيد حتى صار زيدلا. الثاني: أن يكونوا قد نحتوه من عبد الله، فاللام هي لام لفظ الجلالة، والنحت باب واسع.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست