نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 488
ذلك "لولا حدثان قومك، ولولا حداثة قومك، ولولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية" ونحو ذلك.
والثاني: بعد مبتدأ هو نص في القسم نحو "لعمرك لأفعلنَّ"[1] أي لعمرك قسمي، وسد الجواب مسده.
والثالث: "بعد "واو" مع "الناصة على المعية" نحو كل صانع "وما صنع"[2] أي مقرونان خلافا لمن لم يقدر[3] في "نحو"[4] هذا خبرا.
والرابع: قبل حال لا يصلح جعلها خبرا عن المبتدأ المذكور.
وشرط ذلك: أن يكون المبتدأ مصدرا عاملا في مفسر صاحب الحال نحو "ضربي العبدَ مسيئا" فمسيئا حال من الضمير المستكن في الخبر المحذوف, وذلك الضمير يعود على العبد، وهو معمول للمصدر.
والتقدير عند سيبويه[5] إذا كان مسيئا، فالمصدر إذا عامل في العبد "الذي هو"[6] مفسر صاحبها.
أو يكون المبتدأ مضافا إلى المصدر إضافة بعض لكل أو كل لجميع نحو "أكثر ضربي زيدا قائما" أو "كل ضربي زيدا قائما"و "أقل شربي السويق ملتوتا"[7]، "وبعض ضربي زيدا قائما". [1] اللام لام الابتداء "وعمرك" مبتدأ ومضاف إليه، والخبر محذوف وجوبا تقديره قسمي "لأفعلن" اللام لام القسم، وأفعلن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والفاعل أنا. [2] ب وفي أ، ج "وصنعته". [3] قال ابن عقيل ج1 ص145: "وقيل: لا يحتاج إلى تقدير الخبر؛ لأن معنى "كل رجل وضيعته" كل رجل مع ضيعته. وهذا الكلام تام لا يحتاج إلى تقدير خبر، واختاره ابن عصفور في شرح الإيضاح". ا. هـ. [4] أ، ج. [5] قال سيبويه ج1 ص199: "وذلك قولك هذا بسرا أطيب منه رطبا، فإن شئت جعلته حينا قد مضى، وإن شئت جعلته حينا مستقبلا، وإنما قال الناس هذا منصوب على إضمار إذا كان فيما يستقبل وإذ كان فيما مضى". ا. هـ. [6] أ، ج وفي ب "وهو". [7] المبتدأ اسم التفضيل وهو مضاف للمصدر، ولا يصح الإخبار عن أقل شربي بملتوت؛ لأن أقل الشرب لا يوصف بكونه ملتوتا، وإنما يوصف بذلك السويق.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 488