نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 490
وذكر في غير هذا "الكتاب"[1] أربعة مواضع:
الأول: ما أخبر عنه بنعت مقطوع[2].
والثاني: ما أخبر عنه بمخصوص نعم[3].
والثالث: ما أخبر عنه بمصدر بدلا من اللفظ بفعله نحو: "سمع وطاعة"[4].
والرابع: ما أخبر عنه بصريح في القسم كقولهم: "في ذمتي لأفعلنَّ"[5]، [6].
وقد ذكر الأولين في هذا النظم في موضعهما.
وقوله:
وأخبروا باثنين أو بأكثرا ... عن واحد.................
يعني "عن غير"[7] متعدد وذلك شامل لصورتين:
إحداهما: متفق على جوازها "وهي"[8] أن يتعدد الخبر لفظا ويتحدد معنى[9] نحو: "الرمان"[10] حلو حامض، ولا يجوز "فيها"[11] العطف خلافا لأبي عليّ[12].
والأخرى: مختلف فيها "وهي"[13] أن يتعدد لفظا ومعنى، نحو: "هم سراة شعرا". [1] أ، ب وفي ج "الباب". [2] مقطوع للرفع، في معرض مدح أو ذم أو ترحم. [3] نعم وبئس المؤخر. [4] أي: أمري سمع وطاعة. [5] أي: في ذمتي عهد أو ميثاق. [6] راجع الأشموني 1/ 105. [7] ب، ج. [8] أ، ج وفي ب "وهو". [9] وضابطه ألا يصدق الإخبار ببعضه عن المبتدأ. ا. هـ. أشموني 1/ 106. [10] أ، ج. [11] أ، وفي ب "فيه" وفي ج "فيهما". [12] فإنه أجاز العطف نظرا إلى تغاير اللفظ. ا. هـ. صبان 1/ 172. [13] أ، ج وفي ب "وهو".
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 490