نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 525
يعني: أول صلة موصول كقوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ} [1] واحترز بالبدء من نحو: "جاء الذي في ظني أنه فاضل".
ثم قال:
وحيث إن ليمين مكمله
يعني: إذا وقعت جواب قسم مطلقا مع "اللام" أو دونها نحو: {وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [2] ونحو: {حم، وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [3].
فإن قلت: فقد ذكر بعد هذا جواز الفتح والكسر "بعد"[4] اليمين إذا لم توجد "اللام" فيكون إطلاقه هنا مقيدا بما بعد كما قال بعضهم.
قلت: الصحيح وجوب كسرها إذا وقعت جواب القسم مطلقا، فإطلاقه صحيح ولا يعارضه إجازته للوجهين بعد؛ لأن من فتح لم يجعلها جوابا، وسيأتي بيانه[5].
ثم قال:
أو حكيت بالقول......
مثاله: {وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ} [6]: فإن سيقت بعد القول للتعليل فتحت، لأنها غير محكية نحو: "أخصك بالقول أنك ذكي" أي لأنك "ذكي"[7] وعنه احترز بقوله "حكيت".
واحترز أيضا من القول "المضمن"[8] معنى الظن، فإنه يجوز بعد الفتح والكسر. بقوله:
أتقول إنك بالحياة ممتع[9] ... ............................... [1] سورة القصص 76. [2] سورة العصر 1-2. [3] سورة الدخان 1-3. [4] أ، ب وفي ج "مع". [5] وبالفتح على تأويل أن بمصدر معمول لفعل بإسقاط الخافض أي: على أني. ا. هـ. مرادي. [6] سورة المائدة 12. [7] ب. [8] ب، ج وفي أ "المضمر". [9] قال العيني: قيل: إن قائله هو الفرزدق همام, وهو من الكامل, وعجزه:
وقد استبحت دم امرئ مستسلم
=
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 525