نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 543
على رواية الرفع.
وأشار بقوله: وثابتا أيضا روى إلى "كأن ثدييه حقان"، وكأن ظبية في رواية النصب في كلامه في التسهيل يشعر باختصاص ذلك بالشعر.
قال فيه: وقد يبرز اسمها في الشعر.
فإن قلت: قد ذكر المصنف تخفيف "إنّ وأنّ وكأنّ "وسكت عن" لعلّ ولكنّ" فما حكمهما؟
قلت: أما "لعل" فلا تخفف[1].
وأما "لكن" فإذا خففت لم[2] تعمل وستأتي في حروف العطف[3].
وأجاز يونس والأخفش إعمالها مخففة قياسا[4].
وقد حكي عن يونس أنه حكاه عن العرب[5]. [1] قال السيوطي في الهمع 1/ 143: "لا تخفف لعلَّ. وقال الفارسي: تخفف وتعمل في ضمير الشأن محذوفا". ا. هـ. [2] أ، ج وفي ب "فلا". [3] قال السيوطي في الهمع 1/ 143: "تخفف لكن فلا تعمل أصلا لعدم سماعه وعلل بمباينة لفظها لفط الفعل ويزاول موجب إعمالها وهو الاختصاص إذ صارت يليها الاسم والفعل". ا. هـ. [4] على "أن وإن وكأن". ا. هـ. همع 1/ 143. [5] راجع الأشموني 1/ 148.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 543