responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 546
وفهم من قوله: "وبعد ذاك".
أن خبرها لا يتقدم على اسمها, وهو واضح[1].
ثم انتقل إلى المفرد فقال:
وركب المفرد فاتحا......
سبب بنائه عند سيبويه[2] والجماعة تركيبه مع "لا" كخمسةَ عشرَ.
والمفرد في هذا الباب ما ليس مضافا، ولا شبيها به، فشمل المثنى والمجموع.
ويبنى على ما ينصب به، فإن كان ينصب بالفتحة بني عليها نحو: "لا رجل" أو بالياء فكذلك نحو: "لا غلامين, ولا حامدين لزيد" وإن كان ينصب بالكسرة جاز فيه وجهان:
استصحاب كسرة وفتحة خلافا لابن عصفور في التزام فتحه.
قال المصنف: والفتح أولى. ا. هـ[3]، وبالوجهين روي قوله:
............................. ... ..... ولا لذات للشيب4

[1] راجع الأشموني في 1/ 150.
[2] قال سيبويه ج1 ص345: " ... ونصبها لما بعدها كنصب إن لما بعدها وترك التنوين لما تعمل فيه لازم؛ لأنها جعلت وما عملت فيه بمنزلة اسم واحد نحو خمسةَ عشرَ ...
فجعلت وما بعدها كخمسةَ عشرَ في اللفظ وهي عاملة فيما بعدها كما قالوا: يابن أم. فهي مثلها في اللفظ وفي أن الأول عامل في الآخر". ا. هـ.
[3] قال في التسهيل ص67: "والفتح في نحو ولا لذات للشيب أولى من الكسر".
4 جزء من بيت لسلامة بن جندل السعدي, يأسف على فراق الشباب من قصيدة بائية من البسيط.
وتمامه:
إن الشباب الذي مجد عواقبه ... فيه نلذ............................
ويروى: أودى الشباب.
الشرح: "مجد عواقبه" المراد أن نهايته محمودة "الشيب" -بكسر الشين- أي: لذي الشيب.
المعنى: إن الشباب الذي تحمد عواقبه وترتاح له النفوس, فيه نجد اللذة، ولا لذة في زمن الشيخوخة.
الإعراب: "إن" حرف توكيد ونصب, "الشباب" اسمها, "الذي" اسم موصول نعت للشباب, "مجد" يجوز أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو مجد, "وعواقبه" على هذا نائب فاعل مجد لأنه مصدر بمعنى اسم المفعول، ويجوز أن يكون "مجد" خبرا مقدما و"عواقبه" مبتدأ مؤخرا وجاز الإخبار بالمفرد وهو مجد عن الجمع وهو عواقب؛ =
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست