نام کتاب : جامع الدروس العربية نویسنده : الغلاييني، مصطفى جلد : 1 صفحه : 41
القاضي فلانا"، أي اتهمه والظنين والمظنون المتهم. ومنه قوله تعالى "وما هو على الغيب بظنين" أي متهم) .
والثاني خالَ - وهي بمعنى "ظنّ" التي للرجحان - كقول الشاعر [من الطويل]
إخالُكَ، إِن لم تُغْمِضِ الطَّرْفَ، ذا هَويً ... يَسومُكَ مالا يُسْتطاعُ منَ الوجْد
وقد تكون لليقين والاعتقاد، كقول الآخر [من الطويل]
دعاني العواني عَمَّهنَّ. وخِلْتُني ... لِيَ اسمٌ، فَلا أُدْعَى به وَهُوَ أَولُ
(ي دعونني عمَّهنَّ، وقد علمت ان لي اسما، افلا ادعي به وهو اول اسم لي. وياء المتكلم مفعول خال الاول، وجملة "اسم" في موضع نصب على انها مفعوله الثاني) .
والثالث "حَسِبَ" - وهي للرُّجحان، بمعنى "ظنّ" - كقوله تعالى {يَحسَبهمُ الجاهلُ أغنياء من التعفّف} ، وقولهِ {وَتحسبُهم أيقاظاً وهم رُقودٌ} . وقد تكون لليقين، كقول الشاعر [من الطويل]
حَسِبْت التُّقَى والجودَ خيرَ تِجارةٍ ... رباحاً، إِذا ما الْمَرْءُ أَصبح ثاقِلا
والنوعُ الثاني (وهو ما يُفيدُ الظَّنَّ فَحَسْبُ) خمسةُ أفعال
نام کتاب : جامع الدروس العربية نویسنده : الغلاييني، مصطفى جلد : 1 صفحه : 41