نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 42
والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة [1] ، والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف آخره [2] .
والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع (3) : التثنية، وجمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة (4) ، والأفعال الخمسة، وهي: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين (5) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نيابة عن الكسرة، نحو: مررت بأحمد ومساجد [1] ، والقياس أن يخفض بالكسرة لكونها الأصل لكن لما شابه الفعل، خرج عن أصله.
(2) سواء كان معتلا بالألف، أو الواو أو الياء، نحو: لم يغز، ولم يخش، ولم يرم [2] ، وكان الأصل: أن يجزم بالسكون.
(3) أي: القسم الثاني الذي يعرب بالحروف، فرعا ونيابة عن الحركات، أربعة أنواع ثلاثة من الأسماء، ونوع من الأفعال.
(4) التثنية بمعنى: المثنى، من إطلاق المصدر على اسم المفعول، كالزيدان، وما ألحق بالمثنى، ككلا وكلتا بشرطه، وجمع المذكر السالم، وهو: ما جمع بواو ونون، في حالة الرفع؛ أو ياء ونون في حالتي النصب، والجر، كالزيدون، وما ألحق بالجمع، كعالمون، وأرضون وعليون؛ والأسماء الخمسة وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وذو مال.
(5) أي: والأمثلة الخمسة، وضابطها: كل فعل مضارع، اتصل به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المؤنثة المخاطبة، كما مثل. [1] فأحمد: علامة جره الفتحة، نيابة عن الكسرة، للعلمية ووزن الفعل، ومساجد لصيغة منتهى الجموع. [2] فيغز: يجزم بحذف الواو، ويخش: بحذف الألف، ويرم: بحذف الياء.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 42