نام کتاب : خطاب الماردي ومنهجه في النحو نویسنده : حسن موسى الشاعر جلد : 1 صفحه : 128
[2] تثنية المركَّب
من شروط التثنية عدم التركيب، فلا يثنى المركّب تركيب إسناد ولا يجمع، نحو تأبط شراً.
وأما تركيب المزج كبعلبك وسيبويه، فالأكثر على منعه لعدم السماع.
وقال خطّاب في الترشيح [1]: "فإن ثنيت على من جعل الإعراب في الآخر، قلت: معدي كربان ومعدي كريبين، وحضرموتان وحضرموتين أو على من أعرب إعراب المتضايفين قلت: حضْراموتٍ وحضرَي موتٍ. وقال في المختوم بويه: تلحقه العلامة بلا حذف نحو: سيبويهان وسيبويهون.
(3) في النسب إلى محذوف اللام
إذا كانت لام الكلمة تردّ في التثنية أو الإضافة أو الجمع بالألف والتاء، وجب ردّها عند النسب، نحو: أب أبوي، أخ أخوي، سنة سنوي أو سنهي، لأن لامها تردّ بالجمع بالألف والتاء، ولامها هاء في لغة أهل الحجاز، وواو عند غيرهم.
وإذا لم يثبت ردّ اللام في موضع من هذه المواضع فأنت في النسب مخير بين الردّ والترك. نحو: غد ويد، تقول: غديّ أو غدويّ، يدي أو يدويّ. وفي شفة تقول: شفيّ أو شفهيّ [2] قال أبو حيان [3]: "ولم يذكر أبو البقاء العكبري في شفة إلا الردّ فتقول شفهي. وذكر خطّاب المارديّ فيها الوجهين".
قال ابن هشام بعد قوله: "شفيّ أو شفهيّ " [4]: "قاله الجوهري وغيره، وقول ابن الخباز "إنه لم يسمع إلا شفهيّ بالردّ" لا يدفع ما قلناه، إن سلّمناه، فإن المسألة قياسية لا سماعية. ومن قال "إن لامها واو" فإنه يقول إذا ردّ: شفويّ. والصّواب ما قدمناه بدليل شافهت والشفاه.
(4) في النّسب إلى الكلمة الدالة على جماعة
ينسب إلى الكلمة الدالة على جماعة على لفظها إن أشبهت الواحد، بكونها اسم جمع له مفرد من لفظه أولا، فالأول كصحْبيّ ورَكْبيّ. والثاني كقوميّ ورهطيّ، ولا يردّ إلى مفرده في اللفظ، فلا يقال: صاحبيّ وراكبيّ. ولا إلى مفرده في المعنى فلا يقال: رجُليّ؛ لأن اسم [1] ارتشاف الضرب 1/253، همع الهوامع 1/141. [2] ارتشاف الضرب 1/286، شرح المفصل لابن يعيش 6/2، التصريح 2/334. [3] ارتشاف الضرب 1/286. [4] أوضح المسالك 4/338.
نام کتاب : خطاب الماردي ومنهجه في النحو نویسنده : حسن موسى الشاعر جلد : 1 صفحه : 128