بهما: لَوٌّ وكَيٌّ بالتشديد، وتقول فى لا عَلَما: لاء بالمدّ، وفى النسب إليها: لَوِّيٌّ وكَيْوِيٌّ، ولَائِيٌّ أو لَاوِيٌّ كما تقول فى النسب إلى الدَّوِّ وهو الفلاة، والحَيّ والكِسَاء: دَوِّيٌّ وكَيْوِيٌّ، ولائِيّ أو لاوِىّ، كما تقول فى النسب إلى الدوِّ وهو الفلاة، الحي والكساء: دَوِيِّ وَحَيَوِي وكِسَائِيُّ أو كِسَاوِيُّ، وأنت فى الصحيح بالخيار، نحو كم فتقول: كَمِي بالتخفيف، أو كَمِّي بالتضعيف.
ويُنْسَب إلى الكلمة الدالة على جماعة على لفظها إن كانت اسم جمع، كقومىّ ورهطىّ: فى قوم ورهط؛ أو اسم جنس كشَجَرىّ فى شجر؛ أو جمع تكسير لا واحد له، كأبابيلىّ فى أبابيل، أو علَمًا كَبَساتينىّ، نِسبة إلى البساتين، عَلَم على قرية من ضواحى مصر، أو جاريا مجرى العَلم كأنصارىّ، أو يتغير المعنى إذا نُسب لمفرده كأعرابي[1]. [1] الظاهر أن الأعراب في أصل اللغة جمعًا لعرب، ثم خصص لساكني البادية، والعرب يعمه وساكن الحضر. ا. هـ. رضى ملخَّصًا.
خاتمة
قد يُستغنى عن ياء النسب غالبًا بصوغ فاعِلٍ مقصودًا به صاحب كذا، كطاعم، وكاسٍ، ولابن، وتامرٍ. ومنه قول الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر:
دَعِ الْمَكَارِمَ لَا تَرْحَل لِبُغْيَتِها ... واقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الْكَاسِي1
أى ذَوي طعامٍ وكسوةٍ. وقوله2:
وغرَرْتَنِي وزَعَمْتَ أَنَّك ... لَابِنٌ فِي الصَّيْف تَامِر
أى ذُو لَبَنٍ وتَمْر. [1] راجع "63" باب "اسم الفاعل".ن
2 هو الحطيئة الشاعر المخضرم أيضًا.