وإن كانتا متحركتين، فإن كانتا فى الطّرَف[1]، كانت الثانية مكسورة[2] أبدلت ياء مطلقًا. وإن لم تكن طَرَفًا وكانت مضمومة[3]، أبدلت واوًا مطلقا، وإن كانت مفتوحة، فإن انفتح ما قبلها أو انضم[4] أبدلت واوًا، وإن انكسر[5] أبدلت ياء.
ويجوز فى نحو رَأس ولُؤْم وبِئْر، إبقاؤها وقبلها من جنس حركة ما قبلها، وفى نحو وضوء وجيء، يجوز إبقاؤها وقبلها من جنس ما قبلها مع الإدغام. [1] كأن تبنى من قرأ مثل جعفر أو زبرج أو برثن، كقوله تعالى: {أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ} [النمل: 67] ، و {أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ} [النمل: 64] .ن [2] كأن تبنى من أم، بفتح الهمزة وشد الميم. مثل أصبع: بفتح الهمزة أو كسرها أو ضمها، والباء فيهن مكسورة، فتقول في الأول أأمم بهمزة مفتوحة فساكنة، تنقل حركة الميم الأولى إلى واو، الهمزة الثانية، ثم تدغم الميم الأولى في الميم الثانية، ثم تبدل الهمزة ياء، وكذا في الباقي. [3] كأوب: جمع أب، وهو المرعى، أصله أأبب، بوزن أفلس، فنقلوا وأبدلوا الهمزة وادغموا أحد المثلين في الآخر، كقوله تعالى: {أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا} [ص:8] .ن [4] كأدواه وأويدم، في جمع وتصغير آدم، كما في قوله تعالى: {وَإِلَيْهِ النُّشُورُ , أَأَمِنتُمْ} [الملك: 15-16] .ن [5] كأن تبني من أم على وزن إصبع، بكسر الهمزة، وفتح الباء، كما في قوله تعالى: {السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ} [الملك: 16] .ن
الإعلال فى حروف العلة. أ) قلب الألف والواو ياء:
تقلب الألف ياء فى مسألتين:
الأولى: أن ينكسِر ما قبلها، كما فى تكسير وتصغير نحو مصباح ومفتاح، تقول فيهما مصابيح ومفاتيح، ومُصَيْبيح ومُفَيتيح.
الثانية: أن تقع تالية لياء التصغير، كقولك فى غلام غُلَيِّم.
وتقلب الواو ياء فى عشرة مواضع:
أحدها: أن تقع بعد كسرِة فى الطرف، كَرَضيَ وَقَوِيَ وَعُفِيَ مبنيًا للمجهول، والغازِى والداعِي؛ أو قبل تاء التأنيث كشجِيَة وَأكْسِيَة وغازِية وعُرَيْقِية: تصغير عُرْقُوَة؛ وشذَّ سَوَاسِوة: جمع سواء. أو قبل الألف والنون الزائدتين، كقولك في مثل