عاشرها: أن تكون عينًا لفُعَّل بضم الفاء وتشديد العين، جمعًا صحيح اللام، غير مفصولة منها، كصُيَّم ونُيَّم، والأكثر تصحيحه، كصُوَّم ونُوَّم[1]. ويجب تصحيحه إن أعلت اللام؛ لئلا يتوالى إعلالان، كشُوّى، جمعى شاوٍ وغاوٍ، أو فصلت من العين، نحو صُوَّام ونُوَّام، وشذ قول ذى الرُّمَّة:
ألا طَرَقتْنَا أمَيَّةُ ابْنَةُ مُنْذرٍ ... فَمَا أرَّقَ النُّيَّامَ إلا سَلَامُها [1] ومنه قول الرصافي: "نَامُوا ولا تَسْتَيفضوا= ما فاز إلا النُّوَمُ". ن. ب قلب الألف والياء واوًا [1] وتقلب الألف واوًا إذا انضم ما قبلها كبُويع وضُورب وضُوَيْرِب.
2 وتقلب الياء واوًا إن كانت الياء ساكنة مفردة مضمومًا ما قبلها فى غير جمع، كموقنٍ ومُوسِر. ويُوقِنُ ويُوسِرُ فخرج بساكنة نحو هُيَام، وبمفردة نحو حُيّض جمع حائض، وبمضمومًا ما قبلها: ما إذا كان مفتوحًا أو مكسورًا أو ساكنًا، وبغير جمع: ما الحالة إذا كانت فيه كبيض وهِيم,’ جمعى أبيض وبيضاء, وأهيم وهيماء, ويجب فى هذه الحالة قلب الضمَّة كسرة.
وكذا تقلب الياء واوًا إذا انضم ما قبلها، وكانت لام فَعُلَ بفتح فضم كنَهُوَ الرجل وقَضُوَ، أو كان ما هى فيه مختومًا بتاء بنيت الكلمة عليها، كأن تَصُوغ من الرمْى مثل مقْدُرة، فإنك تقول مَرْمُوَة. أو كانت هى لام اسم ختم بألف موضوع، فإنك تقول رَمُوان.
تصوغ من الرمْي أيضًا مثل سَبعَان، بفتح فضم: اسم موضع، فإنك تقول رَمُوان.
وكذا تقلب واوًا إن كانت لامًا لفَعْلَى، بفتح الفاء اسمًا لا صفة، كتَقْوَى وشَرْوَى، وهوَ المِثل، فَتْوَى. وشذّ التصحيح فى سَعْيا: لمكان، وَرَيَّا: للرائحة. وكذا إن كانت الياء عينًا لفُعْلَى، بضم الفاء اسمًا كطُوبى، أو صفة جارية مجرى الأسماء وكانت مؤنث أفعل، كطُوبى وكُوسَى وخُوْرَى، مؤنثات أطْيَبَ وَأكْيَسَ وأخيَرَ، فإن كانت فُعْلَى صفة محضة، وجب تصحيح الياء، وقلب الضمة كسرة، ولم يسمع منه