رابعها: وقوع الألف قبل الياء، كبايَعْته وسايَرْته.
خامسها: وقوعها بعد ياء متصلة أو منفصلة بحرف أو حرفين أحدهما الهاء، نحو: عِيان وشَيْبان، ودخلْت بيْتها.
سادسها: وقوع الألف قبل كسرة مباشرة كسالِم، أو بعدها منفصلةً منها بحرف ككِتاب، أو بحرفين كلاهما متحرِّك، وثانيهما هاء، أولهما غير مضموم، كيريد أن يضرِبَها، دون هو يضربُها، أو أوَّلهما ساكن كشِمْلال، أو بهذين وبالهاء كدرْهَماك.
سابعها: إرادة التناسب بين كلمتين أميلت إحداهما لسبب متقدِّم، كإمالة {وَالضُّحَى} [الضحى: [1]] ، فى قراءة أبى عمرو، لمناسبة سَجَى وَقَلَى، لأن ألف الضُّحَى لا تُمال، إذ هى منقلبة عن واو.
ويمنعها شيئان:
أحدهما الراء بشرط كونها غير مكسورة، وأن تكون متصلة بالألف كراشد، أو بعدها نحو هذا الجِْدار، وبنيت الجِْدَار، وبعضهم جَعَلَ المؤخَّرة المفصولة بحرف ككافر كالمتصلة. وألا يُجاوَر الألفَ راءٌ أخرى، فإن جاورتها أخرى لم تمنع الأولى، نحو: {إِنَّ الأَبْرَار} [الانفطار: 13] ، و [المطففين: 22] .
ثانيهما: حروف الاستعلاء السبعة، وهى: الخاء، والغين، والصاد، والضاد، والطاء، والظاء، والقاف متقدمة أو متأخرة. ويشترط فى المتقدم منها ألَّا يكون مكسورًا. فخرج نحو طِلَاب وغِلَاب وخِيَام. وأن يكون متصلاً بالألف، أو منفصلاً عنها بحرف واحد، كصالح، وضامن، وطالب، وظالم، وغالب، وخالد، وقاسم، وكغنائم. وألَّا يكون ساكنًا بعد كسرة، فخرجِ نحو مِصباح وإصلاح ومِطواع. وألا يكون هناك راء مكسورة مجاورة، فخرج نحو {وَعَلَى أَبْصَارِهِم} [البقرة: 7] و {إِذْ هُمَا [1] وأمالها ورش أيضًا. ن
2 أمالها ورش. ن