سبق الكسرة أو الياء لكثرة استعمالها.
ثانيها: الراء، بشرط كونها مكسورة، وكون الفتحة فى غير ياء، وكونهما متصلين، نحو من الكبر، أو منفصلتين بساكن غير باء، نحو مِنْ عمرو، بخلاف نحو أعوذ بالله مِنَ الغِيَر، ومن قبح السِّيَر، ومن غيرك.
ثالثها: هاء التأنيث في الوقوف خاصة، كرحمة ونعمة، شبهوا هاء التأنيث بألفها، لاتفاقهما فى المخرج والمعنى والزيادة والتطرف والاختصاص بالأسماء، وأمال الكسائى قبل هاء السكت نحو كتابِيَّهْ، ومنعها بعضهم، وهو الأصحّ[1]. [1] لا ينبغي أن تقول في القراءات الصحيحة: إن قراءة أصحُّ من قراءة ما دامت كلّها متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم ا. هـ.