ودمْعَزَ إذا قال: أدام الله عزك، وجَعْفَل إذا قال: جعلني الله فداءك.
وملحقاته سبعة:
الأول: فعْلَلَ، كجلبَبَه: أى ألبسه الجلباب.
الثانى: فوْعل، كجوربه: أى ألبسه الجَوْرب.
الثالث: فعْوَل كرَهْوك في مِشيته: أي أسرع.
الر ابع: فَيْعَل كبَيْطَر، أى أصلح الدواب.
الخامس: فعْيَلَ، كشَرْيفَ الزرعَ. قطع شِرْيَافُه[1].
السادس: فعْلى، كسَلقَى[2]: إذا استلقى على ظهره.
السابع: فعنَلَ كقلنسه: ألبسه القلنسوة.
والإلحاق: أن تزيد فى البناء زيادة، لتلحقه بآخرَ أكثر منه، فيتصرف تصرفه.
أوزان الثلاثيِّ المزيد فيه
الفعل الثلاثىّ المزيد فيه ثلاثة أقسام: ما زيد فيه حرف واحد، وما زيد فيه حرفان، وما زيد فيه ثلاثة أحرف. فغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة؛ بخلاف الاسم، فإنه يبلغ بالزيادة سبعة لِثقل الفعل، وخِفة الاسم، كما سيأتى فالذى زِيد فيه حرف واحد، يأتى على ثلاثة أوزان.
الأول: أفْعَلَ، كأكرم، وأولَى، وأعطى، وأقام، وآتى، وآمن، وأقرّ.
والثاني: فاعَلَ، كقاتل، وآخذ، ووالى.
الثالث: فَعَّلَ بالتضعيف، كفرَّح، وزكَّى، وَوَلَّى، وبَرَّأ. والذي زيد فيه حرفان يأتى على خمسة أوزان:
الأول: انفعَلَ، كانكسر، وانشقَّ، وانقاد، وانمحى.
الثانى: افتعلَ، كاجتمع، واشتق، واحتار، وادَّعى، واتَّصل، واتَّقى، واصطبر، واضطرب. [1] قال في اللسان: "شَرنَفَ الزَّرعُ: إذا قُطِعَ شِرنافُه: والشِّرناف: ورق الزرع إذا كَثُر وطالَ وَخُشِيَ فسادهُ فَقُطِع".
قال الأزهري: وهي كلمة يمانية. ن [2] ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "فانطلقا بي إلى ما بين المقام وزمزم فَسَلقاني على ظهري" أي: ألقياني على ظهري. لسان العرب. ن