والرباعى الأصول المزيد فيه نحو احْرنجام، مصدر احرَنجَمَتِ الإِبلُ إذا اجتمعت.
والخماسى الاصول لا يُزاد فيه إلاَّ حرف مدٍّ قبل الآخر أو بعده، نحو عَضْرَفُوط، مُهْمَل الطَّرفين، بفتحين بينهما سكون، مضموم الفاء: اسم لدُوَيْبَة بيضاء، وَقَبَعْثَرى، بسكون العين وفتح ما عداها: اسم للبعير الكثير الشعر. وأما نحو خَنْدَرِيس: اسم للخمر، فقيل إنه رباعيٌّ مزيد فيه، فوزنه فنعليل، والأوْلى الحكم بأصالة النون، إذ قد ورد هذا الوزن فى نحو بَرْقعيد: لبلَد، ودَرْدَبيس: للداهية، وسَلْسَبيل: اسم للخمر، ولِعينٍ فى الجنة، قيل معرَّب، وقيل عَربيٌّ منحوت من سَلِسَ سَبيلُه، كما في شفاء الغليل.
وبالجملة فأوزان المزيد فيه تبلُغ ثلاثَ مِئَة وثمانية، على ما نقله سيبويه؛ وزاد بعضُهم عليها نحو الثمانين، مع ضَعْف فى بعضها، وسيأتى إن شاء الله تعالى فى باب الزيادة قانونٌ به يعرف الزائد من الأصليِّ.