responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذا العرف في فن الصرف نویسنده : الحملاوي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 73
التقسيمُ الثالث للاسم من حيث كونه مذكَّرًا أو مؤنَّثًا
1 ينقسم الاسم إلى مذكر ومؤنث: فالمذكر كرجل، وكتاب، وكرسىّ. والمؤنث نوعان: حقيقىّ، وهو ما دلَّ على ذات حرٍ، كفاطمة وهند، ومجازىّ، وهو ما ليس كذلك، كأذُن، وفار، وشمس. ويُستدل على تأنيثه: بضمير المؤنث، أو إشارته، أو لحوق تاء التأنيث فى الفعل، نحو هذه الشمس رأيتها طلعتْ، أو ظهور التاء في تصغيره كأُذنية، أو حذفها من اسم عدده كثلاث آبار.
2 وينقسم المؤنث إلى لفظىّ: وهو ما وُضِع لِمُذَكَّر وفيه علامة من علامات التأنيث، كطلحة وزكريَّاء والكُفُرَّى[1]، وإلى مَعْنَوي، وهو ما كان علما لمؤنث وليس فيه علامة، كمَرْيم وهند وزينب، وإلى لفظىّ ومعنوىّ، وهو ما كان علماً لمؤنث وفيه علامة كفاطمةَ، وسَلْمَى، وعاشُوراء، مُسمَّى به مؤنث.
3 ولكون المذكر هو الأصل، لم يُحْتج فيه إلى علامة، بخلاف المؤنث فله علامتان:
الأولى: التاء، وتكون ساكنة فى الفعل، نحو قامت هند، ومتحركة فيه، نحو هى تقوم، وفى الاسم، نحو صائمة وظريفة، وأصل وضع التاء فى الاسم: للفرق بين المذكر والمؤنث، وفي الأوصاف المشتقة المشتركة بينهما، فلا تدخل فى الوصف المختص بالنساء، كحائِضٍ، وحائِلٍ، وفارِك، ومُرْضِع وعانِس[2]. أما دخلوها على الجامد المشترَكِ معناه بينهما، فسماعىّ، كرجل ورَجُلة، وإنسانة، وَفتَى وفتاة.
ويُستثنى من دخولها فى الوصف المشترك خمسةُ ألفاظ، فلا تدخل فيها:
أحدها: فَعُول بمعنى فاعل، كرجل صَبُور، ومنه: {وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}

[1] هو اسم لوعاء الطّلْع. ن.
[2] الفارك: المبغضة لزوجها. والمرضع: ذات الولد. أما المرضعة بالهاء: المتلبسة بالفعل، وهو الإرضاع. والعانس: البكر التي فاتها الزواج. ا. هـ.
نام کتاب : شذا العرف في فن الصرف نویسنده : الحملاوي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست