responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذا العرف في فن الصرف نویسنده : الحملاوي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 93
العشرون: فَعَالَى، فتح أولِه وثانيه ورابعِه.
وهاتان الصيغتان تشتركان فى أشياء، وينفرد كل منهما فى أشياء.
فتشتركان فى فَعْلاء اسمًا كصَحْراء، أو صفة لا مذكر لها كعَذْراء، وفي الألف المقصورة للتأنيث كحبلَى، أو الإلحاق، كذِفْرى بكسر الأول: اسم للعظم الشاخص خلْف أذُن الناقة، وألفه للإلحاق بدرهم، وعَلْقًى بفتح الأول: اسم لنبت، فتقول فى جمعها صحارٍ وصحارَى، وعَذارٍ وعَذَار، وحَبَال وحَبَالَى، وذَفَار وذَفَارَى، وعَلَاقٍ وعَلَاقَى.
وتنفرد الفَعالِي بكسر الام فى أشياء: منها فَعْلاة بفتح فسكون، كَمَوْماة: اسم للفلاة الواسعة التى لا نباتَ بها[1]، وفِعْلاة بالكسر كسِعْلاة، اسم لأخبث الغِيلَان؛ وفِعْلِيَّة بكسرتين بينهما سُكون مخفَّف الياء كهِبْرِيَّة، وهو ما يعلق بأصول الشَّعَر كنُخَالَة الدَّقيق، أو ما يَتطاير من زَغَب القُطن والرِّيش؛ وفَعْلُوة بفتح فسكون فضم كعَرْقُوة، اسم للخَشبَة المعترِضة فى فم الدلو، وما حُذِف أوّلُ زَائِديه كحبنطًى: اسم لعظيم البطن, وقَلَنْسُوة لما يُلْبَس على الرأس, وبُلَهْنِبَة بضم ففتح فسكون فكسر اسم لِسِعَة العيش، وحُبَارى بضم الأول، لقول فى جمعها: مَوام، وسَعَال، وهَبَار، وعَرَاق، وحَبَاط، وقَلاس، وبَلاه، وحَبَار.
وينفرد الفعالَى بفتح اللام فى وصف على فَعْلان، كعطشانَ وغضْبان، أو على فَعَلى بالفتح كعَطْشَى وغَضْبَى، وتقول فى الجمع: عطَاشَى وغضَابَى. والرَّاجِح فيهما[2]، ضم الفاء كسُكَارَى.
ويحفظ المفتوح اللام فى نحو حَبِط[3] بفتح فكسر وحَباَطَى، ويَتِيم ويَتَامَى وأَيِّم، وهى الخالية من الزوج وأَيَامَى، وطاهِر وطَهارَى، فى قول امرئ القيس:
ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهَارَى نَقيَّةٌ4

[1] الأصح "فيها" ولعلها في الأصل فحرفت في الطباعة. ن.
[2] بهذا تكون أبنية الكثرة أربعة وعشرين.
[3] ويقال: حبط الجمل فهو حبط: إذا انتفخ بطنه من أكل كلأ غير ملائم اهـ.
4 وعجزه: * وَأَوْجُهُهِم عِنْدَ المَشَاهِدِ غُرَّانُ*.
نام کتاب : شذا العرف في فن الصرف نویسنده : الحملاوي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست