responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168
والأداة فيه لتعريف العهد الذهني، ومدخولها في معنى النكرة، ولهذا نعت بالجملة في قوله "من الكامل":
126-
وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللَّئِيْمِ يَسُبُّنِي ... "فمضيت ثمت قلت لا يعنيني"
وقد يشار به إلى جميع الأفراد على سبيل الشمول: إما حقيقة، نحو: {إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [1]، أو مجازا، نحو: "أنت الرجل علما وأدبا"، فالأداة في الأول لاستغراق أفراد الجنس ولهذا صح الاستثناء منه، وفي الثاني لاستغراق خصائصه مبالغة، ومدخول الأداة في ذلك في معنى نكرة دخل عليها "كل".

126- التخريج: البيت لرجل من سلول في الدرر 1/ 78؛ وشرح التصريح 2/ 11؛ وشرح شواهد المغني 1/ 310؛ والكتاب 3/ 24؛ والمقاصد النحوية 4/ 58؛ ولشمر بن عمرو الحنفي في الأصمعيات ص126؛ ولعميرة بن جابر الحنفي في حماسة البحتري ص171؛ وبلا نسبة في الأزهية ص263؛ والأشباه والنظائر 3/ 90؛ والأضداد ص132؛ وأمالي ابن الحاجب ص631؛ وجواهر الأدب ص307؛ وخزانة الأدب 1/ 357، 358، 3/ 201، 4/ 207، 208، 5/ 23، 503، 7/ 197، 9/ 197، 9/ 119، 383؛ والخصائص 2/ 338، 3/ 330؛ والدرر 6/ 154؛ وشرح شواهد الإيضاح ص221؛ وشرح شواهد المغني 2/ 841؛ وشرح ابن عقيل ص475؛ والصاحبي في فقه اللغة ص219؛ ولسان العرب 12/ 781 "ثم"، 15/ 296 "منن"، ومغني اللبيب 1/ 102، 2/ 429، 465؛ وهمع الهوامع 1/ 9، 2/ 140.
شرح المفردات: اللئيم: الدنيء، الخسيس. يعنيني: يقصدني.
الإعراب: "ولقد": الواو بحسب ما قبلها، واللام رابطة جواب القسم، و"قد" للتحقيق. "أمر": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ... وجوبا "أنا". "على اللئيم": جار ومجرور متعلقان بـ"أمر". "يسبني": فعل مضارع مرفوع، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به، وفاعله ... جوازا "هو". "فمضيت": الفاء حرف عطف، "مضيت": فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. "ثمت": حرف عطف، والتاء للتأنيث. "قلت": فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. "لا": حرف نفي. "يعنيني": فعل مضارع، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به. وفاعله ... جوازا تقديره: "هو".
وجملة: "يسبني" في محل جر نعت "اللئيم". وجملة: "مضيت" معطوفة على جملة "أمر"، فهي مثلها لا محل لها من الإعراب. وجملة: "قلت" معطوفة لا محل لها من الإعراب. وجملة "لا يعنيني" في محل نصب مفعول به.
الشاهد: قوله: "على اللئيم يسبني" حيث جاءت جملة "يسبني" نعتا للمعرفة "اللئيم" والذي سوغ ذلك هو أن "أل" جنسية، فالمنعوت نكرة معنى لا لفظا. وأجاز ابن مالك أن تكون الجملة حالا. وفي البيت شاهد آخر للنحاة، وهو تعين الفعل المضارع للمضي إذا عطف الفعل الماضي عليه.
[1] العصر: 2.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست