responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
فيه حينئذٍ، لامتناع أن يرفع شيئين ظاهرا ومضمرا.
الثاني: قد عرفت أنه لا يجب الإبراز في "زيد هند ضاربته"، ولا "هند زيد ضاربها" ولا "زيد عمرو ضاربه" تريد الإخبار بضاربية عمرو؛ لجريان الخبر على من هو له، بل يتعين الاستتار في هذا الأخير، لما يلزم على الإبراز من إيهام ضاربية زيد.
123-
وأخبروا بظرف أو بحرف جر ... ناوين معنى "كائن" أو "استقر"
"وَأَخْبَرُوا بِظَرفٍ" نحو، "زيد عندك" "أَوْ بِحَرْفِ جَر" مع مجروره، نحو: "زيد في الدار" "نَاوينَ" متعلقهما، إذ هو الخبر حقيقة حذف وجوباً، انتقل الضمير الذي كان فيه في الظرف والجار والمجرور، وزعم السيرافي أنه حذف معه، ولا ضمير في واحد منهما، وهو مردود بقوله "من الطويل":
144-
فَإِنْ يَكُ جُثْمانِي بِأَرْضٍ سِواكُمُ ... فَإنَّ فُؤادِي عِنْدَك الدهرَ أَجْمَعُ
والمتعلق المنوي إما من قبيل المفرد، وهو ما في "مَعنَى كَائِن" نحو: ثابت ومستقر "أَوْ" الجملة، وهو ما في معنى "اسْتَقَرْ" وثبت، والمختار عند الناظم الأول.

144- التخريج: البيت لجميل بثينة في ديوانه ص111؛ وخزانة الأدب 1/ 395؛ والدرر 2/ 19؛ وسمط اللآلي ص505؛ وشرح التصريح 1/ 166؛ وشرح شواهد المغني 2/ 846؛ والمقاصد النحوية 1/ 525؛ ولكثير عزة في ديوانه ص404؛ وبلا نسبة في مغني اللبيب 2/ 442.
المعنى: يقول مخاطبا بثينة: إذا كان الجسم بعيدا عنكم فإن الفؤاد أبدا بقربكم، أي إنه مقيم على حبها.
الإعراب: "فإن": الفاء بحسب ما قبلها. "إن": حرف شرط جازم. "يك": فعل مضارع ناقص. "جثماني": اسم "يك" مرفوع، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "بأرض": جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "يك"، وهو مضاف. "سواكم": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر، وهو مضاف، و"كم": ضمير في محل جر بالإضافة. "فإن": الفاء رابطة لجواب الشرط، "إن": حرف مشبه بالفعل. "فؤادي": اسم "إن" منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "عندك": ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر "إن"، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "الدهر": ظرف زمان متعلق بمحذوف خبر "إن". "أجمع": توكيد للضمير المرفوع على الفاعلية المستكن بالظرف.
وجملة: "فإن يك ... " بحسب ما قبلها. وجملة "إن فؤادي ... " في محل جزم جواب الشرط.
الشاهد: قوله: "أجمع" حيث جاء توكيدا للضمير المستكن في الظرف الواقع متعلقه خبرا.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست