responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 198
الخامس عشر: أن تكون مبهمة، كقوله "من المتقارب":
152-
مُرَسَّعَةٌ بَيْنَ أرْسَاغِهِ ... بِهِ عَسَمٌ يَبْتَغِي أرْنَبَا

= شرح المفردات: الفدعاء: التي اعوجت أصابعها من الحلب، أو التي اعوجت مفاصلها. العشار: الناقة التي عمرها عشرة أشهر، أو التي أتى عليها عشرة أشهر من زمان حلبها.
المعنى: يقول: إن لك يا جرير كثيرا من العمات والخالات الفدعاوات قد عملن عندي في حلب نوقي، أو في رعي ماشيتي.
الإعراب: تروى "عمة" و"خالة" مرفوعتين ومجرورتين ومنصوبتين. فإن رويتهما مرفوعتين، فيجوز بـ"كم" أن تكون خبرية، أو استفهامية تهكمية في محل نصب مفعول مطلق، أو ظرف زمان متعلق بـ"حلبت" ومميزها محذوف مجرور إذا قدرت "كم" خبرية، أو منصوب إذا قدرت "كم" استفهامية. "عمة": مبتدأ مرفوع. "لك": جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لـ"عمة". "يا": حرف نداء. "جرير": منادى مبني على الضم في محل نصب. "وخالة": الواو حرف عطف، "خالة": معطوف على "عمة". "فدعاء": نعت "خالة" مرفوع. "قد": حرف تحقيق. "حلبت": فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هي". "علي": جار ومجرور متعلقان بـ"حلب". "عشاري": مفعول به لـ"حلب" منصوب، وهو مضاف، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. فإن نصبت "عمة" و"خالة" فتكون "كم" استفهامية في محل رفع مبتدأ. "عمة": تمييز منصوب.
وجملة: "كم عمة ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة النداء: "يا جرير" اعتراضية وجملة: "قد حلبت ... " في محل رفع خبر المبتدأ "عمة" أو "كم".
الشاهد: قوله: "عمة" حيث يجوز فيها الرفع على الابتداء، والمسوغ للابتداء بها وقوعها بعد "كم" الخبرية أو الاستفهامية.
152- التخريج: البيت لامرئ القيس في ديوانه ص128؛ وإنباه الرواة 4/ 174؛ ولسان العرب 8/ 123، 124 "رسع"، 8/ 318 "لسع" 12/ 401 "عسم"؛ ومجالس ثعلب 1/ 102؛ والمعاني الكبير ص211؛ وبلا نسبة في سر صناعة الإعراب ص73؛ وشرح المفصل 1/ 36.
اللغة: المرسعة: التعويذة التي تعلق بين الكوع والكرسوع مخافة العطب. الرسغ: المفصل بين الكف والساعد. العسم: اليبس أو الاعوجاج في الرسغ.
المعنى: يخاطب الشاعر في بيت سابق أخته، ويطلب منها أن لا تتزوج رجلا جبانا، يضع التعاويذ خوف العطب، ويقعد عن الحروب، وفي رسغه يبس، يبحث عن الأرانب ليتخذ من كعابها تمائم. لأن العرب كانت تزعم أن كعاب الأرانب تبعد أذية السحرة والجن.
الإعراب: "مرسعة" مبتدأ مرفوع. "بين": ظرف مكان منصوب، متعلق بمحذوف خبر المبتدأ، وهو مضاف. "أرساغه": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "به": جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف. "عسم": مبتدأ مؤخر مرفوع. "يبتغي": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هو". "أرنبا": مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة: "مرسعة بين أرساغه" في محل نصب نعت "بوهة" في البيت السابق. وجملة "به عسم" في محل نصب نعت "بوهه". وجملة "يبتغي أرنبا" في محل نصب نعت "بوهة".
الشاهد: قوله: "مرسعة" حيث أتت مبتدأ وهي نكرة، وذلك لأنها مبهمة.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست