responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 239
وقوله "من الطويل":
192-
لَئِنْ كَانَ سَلْمَى الْشَّيْبُ بِالصَّدِّ مُغْرِيا ... لَقَدْ هَوَّنَ السُّلْوَانَ عَنْهَا التَّحَلُّمُ
لظهور نصب الخبر. وأصل تركيب النظم: ولا يلي معمول الخبر العامل، فقدم المفعول -وهو العامل- وأخر الفاعل -وهو معمول الخبر- لمراعاة النظم، وليعود الضمير إلى أقرب مذكور من قوله: "إلاَّ إذَا ظَرْفا أَتَى" أي: معمول الخبر "أَوْ حَرفَ جَرْ" مع مجروره؛ فإنه حينئذٍ يلي العامل اتفاقا، نحو: "كان عندك -أو في الدار- زيد جالسا، أو جالسا زيد"؛ للتوسع في الظرف والمجرور.

= بالكسرة. "سالبة": خبر "بات" منصوب. "فالعيش": الفاء حرف استئناف، و"العيش": مبتدأ مرفوع. "إن": حرف شرط. "حم": فعل ماض للمجهول، وهو فعل الشرط. "لي": جار ومجرور متعلقان بـ"حم". "عيش": نائب فاعل مرفوع. "من العجب": جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ "العيش"، ويجوز اعتبار "عيش" خبر المبتدأ "العيش"، ونائب فاعل "حم" ضمير مستتر تقديره: "هو". وعلى ذلك يعلق الجار والمجرور بمحذوف صلة للخبر "عيش".
وجملة: "باتت فؤادي ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "العيش من العجب" أو "العيش عيش ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "إن حم ... " اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: "باتت فؤادي ذات الخال سالبة" حيث ولي "باتت" معمول خبرها، وهو "فؤادي" فإنه معمول خبر "باتت"، وهو "سالبة"، وهذا جائز عند الكوفيين وغير جائز عند البصريين.
192- التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من المصادر.
اللغة: سلمى: اسم امرأة. الصد: الإعراض. مغريا: مولعا. هون: سهل وخفف. السلوان: التسلي والتصبر. التحلم: تكلف الحلم.
المعنى: يقول: إذا كان الشيب قد حملك يا سلمى على الإعراض عني فإني قد وجدت وسيلة تخفف عني عبء الهجر هي تكلف الحلم.
الإعراب: لئن: "اللام": موطئة للقسم، "إن": حرف شرط جازم. كان: فعل ماض ناقص، وهو فعل الشرط. سلمى: مفعول به لـ"مغريا" منصوب. الشيب: اسم "كان" مرفوع. بالصد: جار ومجرور متعلقان بـ"مغريا". مغريا: خبر "كان" منصوب. لقد: "اللام": واقعة في جواب القسم، "قد": حرف تحقيق. هون: فعل ماض مبني على الفتح. السلوان: مفعول به منصوب. عنها: جار ومجرور متعلقان بـ"السلوان". التحلم: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة "لئن كان سلمى ... ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "لقد هون ... ": لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم.
الشاهد: قوله: "كان سلمى الشيب مغريا" حيث ورد معمول خبر "كان" وهو "سلمى" بعدها مباشرة وهذا شاذ عند البصريين، لأنه ليس ظرفا ولا حرف جر.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست