responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 240
153-
ومضمر الشان اسما انو إن وقع ... موهم ما استبان أنه امتنع
"وَمُضْمَرَ الشَّان اسْمَاً انْو" في العامل "إنْ وَقَعْ" شيء من كلامهم "مُوهِمُ" جواز "مَا اسْتَبَانَ" لك "أَنَّهُ امْتَنَعْ"، كما تقدم بيانه في قوله: قنافذ هداجون البيت[1]، وقوله "من البسيط":
193-
فَأَصْبَحُوا وَالنَّوَى عَالِي مُعَرَّسِهِمْ ... وَلَيْسَ كُلَّ النَّوَى يُلْقِي الْمَسَاكِينُ
في رواية "تلقي" بالتاء المثناة من فوق، وبه احتج من أجاز ذلك مع تقدم الخبر، وقال الجمهور: التقدير ليس هو، أي: الشأن؛ وقد عرفت أنه إنما يقدر ضمير الشأن حيث أمكن

[1] تقدم بالرقم 190.
193- التخريج: البيت لحميد بن ثور في الأزمنة والأمكنة 2/ 317؛ والأشباه والنظائر 6/ 78، 7/ 179؛ وأمالي ابن الحاجب ص656؛ وتخليص الشواهد ص187؛ والكتاب 1/ 70، 147؛ والمقاصد النحوية 2/ 82؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 7/ 179؛ وخزانة الأدب 9/ 270؛ وشرح أبيات سيبويه 1/ 175؛ وشرح المفصل 7/ 104؛ والمقتضب 4/ 100.
اللغة: أصبحوا: دخلوا في الصباح. النوى: ج نواة التمر. المعرس: مكان نزول القوم ليلا.
المعنى: يصف الشاعر كرمه فيقول: إن الضيوف قد نزلوا به ليلا، وعند الصباح ظهر لهم نوى التمر كومة كبيرة، مع العلم أنهم لم يرموا جميع نوى التمر الذي أكلوه، بل بلعوا بعضها منها. وهذا دليل على كثرة ما قدم لهم من التمر.
الإعراب: "فأصبحوا": الفاء بحسب ما قبلها، "أصبحوا": فعل ماض، والواو ضمير في محل رفع فاعل. "والنوى": الواو حالية، "النوى": مبتدأ مرفوع. "عالي": خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. "معرسهم": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، و"هم": ضمير في محل جر بالإضافة. "وليس": الواو استئنافية، "ليس": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر هو ضمير الشأن. "كل": مفعول به مقدم منصوب، وهو مضاف. "النوى": مضاف إليه مجرور. "تلقي": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة. "المساكين": فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة: "أصبحوا" بحسب ما قبلها. وجملة "والنوى عالي معرسهم" في محل نصب حال. وجملة "ليس كل النوى ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "تلقي المساكين" في محل نصب خبر "ليس".
الشاهد: قوله: "وليس كل النوى تلقي المساكين" حيث إن اسم "ليس" ضمير مستتر هو ضمير الشأن وتقدم معمول خبرها ظاهريا.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست