نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين جلد : 1 صفحه : 471
أي: اغتماض ليلة أرمدا، وهو عكس: "فعلته طلوع الشمس"، إلا أنه قليل.
العاشر: "ما" الاستفهامية، نحو: "ما تضرب زيدا"؟
الحادي عشر: "ما" الشرطية، نحو: "ما شئت فاجلس".
الثاني عشر: آلته، نحو: "ضربته سوطا"، وهو يطرد في آلة الفعل دون غيرها، فلا يجوز: "ضربته خشبة".
الثالث عشر: عدده، نحو: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [1].
وزاد بعض المتأخرين اسم المصدر العلم، نحو: "بر برة"، و"فجر فجار".
وفي شرح التسهيل أن اسم المصدر لا يستعمل مؤكدا ولا مبينا.
وينوب عن المصدر المؤكد ثلاثة أشياء:
الأول: مرادفه، نحو: "شنئته بغضا"، و"أحببته مقة"، و"فرحت جذلا".
الثاني: ملاقيه في الاشتقاق، نحو: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا} [2]، {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [3]؛ والأصل: إنباتا، وتبئلا.
الثالث: اسم مصدر غير علم، نحو: "توضأ وضوءا"، و"اغتسل غسلا"، و"أعطى عطاء".
290-
وما لتوكيد فوحد أبدا ... وثن واجمع غيره وأفردا
"وما" سيق من المصادر "لتوكيد فوحد أبدا"؛ بمنزلة تكرير الفعل، والفعل لا يثنى ولا يجمع؛ "وثن واجمع غيره" أي: غير المؤكد، وهو المبين "وأفردا" لصلاحيته لذلك؛ أما العددي فباتفاق، نحو: "ضربته ضربة، وضربتين، وضربات". واختلف في
= وجملة "ألم تغتمض عيناك": ابتدائية لا محل لها. وجملة "وبت": معطوفة على تغتمض. وجملة "بات": صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: "ليلة أرمدا" فقد نصب ليلة على النيابة عن مصدر فكانت نائب مفعول مطلق وليست طرفا، على التقدير "ألم تغتمض عيناك اغتماض ليلة أرمد". [1] النور: 4. [2] نوح: 17. [3] المزمل: 8.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين جلد : 1 صفحه : 471