responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 476
مجازا، كقوله "من البسيط":
425-
"ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت" ... فإنما هي إقبال وإدبار
أي: ذات إقبال وإدبار.
295-
ومنه ما يدعونه مؤكدا ... لنفسه أو غيره فالمبتدا
296-
نحو "له على ألف عرفا" ... والثان كـ"ابني أنت حقا صرفا"
"ومنه" أي: ومن الواجب حذف عامله "ما يدعونه مؤكدا" وهو إما مؤكد "لنفسه أو

425- التخريج: البيت للخنساء في ديوانها ص383؛ والأشباه والنظائر 1/ 198؛ وخزانة الأدب 1/ 431، 2/ 34؛ وشرح أبيات سيبويه 1/ 282؛ والشعر والشعراء 1/ 354؛ والكتاب 1/ 337؛ ولسان العرب 7/ 305 "رهط"، 11/ 538 "قبل"، 14/ 410 "سوا"؛ والمقتضب 4/ 305؛ والمنصف 1/ 197؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 387، 4/ 68؛ وشرح المفصل 1/ 115؛ والمحتسب 2/ 43.
اللغة: ترتع: ترعى. ادكرت. تذكرت. الإقبال: ضد الإدبار.
المعنى: يقول: إن هذه الناقة ترعى ما دامت ناسية ولدها، فإذا تذكرته أصابتها رعدة واضطراب، فتقبل وتدبر لا يقر لها قرار.
الإعراب: ترتع: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هي ... ". ما: حرف مصدري. رتعت: فعل ماض، و"التاء": للتأنيث. حتى: حرف ابتداء وغاية. إذا: ظرف زمان يتضمن معنى الشرط، متعلق بجوابه. ادكرت: فعل ماض، و"التاء": للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هي". فإنما: "الفاء": رابطة لجواب الشرط، "إنما": أداة حصر. هي: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. إقبال: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. وإدبار: "الواو": حرف عطف، و"إدبار": معطوف على "إقبال" مرفوع بالضمة.
وجملة: "ترتع": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر بإضافة اسم الزمان إليها، تقديره: "ترتع مدة رتعها". وجملة "ادكرت": في محل جر بالإضافة. وجملة "إنما هي ... ": جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: "هي إقبال وإدبار" حيث أخبر عن اسم العين وهو الضمير العائد إلى الناقة باسم المعنى "الإقبال" و"الإدبار". وللعلماء في هذا الشاهد ثلاثة تخريجات:
1- أن يكون الكلام على تقدير مضاف محذوف، والأصل: فإنما هي ذات إقبال وذات إدبار.
2- أن يكون الكلام على تأويل المصدر بالمشتق، فكأنها قالت: فإنما هي مقبلة مدبرة.
3- أن يجعل الكلام من قبيل المبالغة أي أن الشاعرة رأت أن المحدث عنه قد بلغ في هذا الوصف مبلغا لا يؤدي المشتق مقداره، فجعلته هو نفس المعنى.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست