نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 155
المعونة، ويكون به الغناء مضمونًا، والعناء مأمونًا، فأجبت دعوته دون توقف، وأنجزت عدته دون تخلف، واستوهبت من الله التمكين من التطلف في حسن التصرف، والتأمين من التعسف[1] والتكلف، وأن يجعل ذلك مفتتحًا بخلوص النية، مختتمًا بحصول الأمنية، إنه واهب كل خير، كافي[2] كل ضير[3]. [1] التعسف، الميل عن الطريق. [2] في الأصل "وكافي". [3] الضير: الضر. خطبة الكافية الشافية:
قال ابن مالك محمد وقد ... نوى إفادة بما فيه اجتهد
الحمد لله الذي من رفده[1] ... توفيق من وفقه لحمده
تبارك اسمه وتمت كلمه ... وعم حكمه، وجمت[2] حكمه
ثم على خير الهداة أحمدا ... منه صلاة تستدام أبدا
تعم آله، وصحبه الألى ... بحفظهم عهوده نالوا العلى
وتسعد الذي بها قد اعتنى ... سعادة منيلة أقصى المنى
وبعد: فالنحو صلاح الألسنة ... والنفس إن تعدم سناه في سنة
به انكشاف حجب المعاني ... وجلوة المفهوم ذا إذعان [1] الرفد: العطاء. [2] الجم: الكثير من كل شيء.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 155