نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 158
ويخرج بذلك -أيضًا: الموصول وصلته[1] نحو "الذي ضربته"، فإن الاقتصار عليه لا يفيد.
ويخرج بذلك[2] -أيضًا: المركب الذي لا يجهل أحد معناه نحو "السماء فوق الأرض"، فإنه لا يفيد فلا يعده النحويون كلامًا.
وكان في الاقتصار على "مفيد" كفاية[3] لكن ذكر الطلب والخبر ليعلم[4] أن المستفاد منه على ضربين:
أحدهما: طلب كالمستفاد من قولنا: "استمع".
والثاني: خبر كالمستفاد من قولنا: "سترى".
فـ"استمع" كلام مركب من كلمتين:
إحداهما: ملفوظ بها وهي "استمع".
والثانية منوية، وهي ضمير المخاطب المؤكد بـ"أنت" حني يقصد توكيده.
و"سترى" كلام مركب من ثلاث كلمات: [1] ك، ع "بصلته". [2] سقط "بذلك" من الأصل. [3] ك، ع "الكفاية". [4] ك، ع "لنعلم".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 158