نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 163
وقبول اللفظ لأن يجعل معرفًا من علامات الاسمية كقولك في "غلام": "الغلام" و"غلامك"[1].
وهذه العبارة أولى من أن تذكر الألف واللام؛ لأن الألف واللام[2] قد يكونان بمعنى "الذي"، فيدخلان على الفعل المضارع كقول الشاعر:
3-
ما أنت بالحكم الترضى حكومته ... ولا الأصيل، ولا ذي الرأي والجدل
3- من البسيط من أبيات تنسب إلى الفرزدق قالها في هجاء أعرابي فضل جريرًا عليه، وعلى الأخطل في مجلس عبد الملك بن مروان وقبله:
يا أرغم الله أنفًا أنت حامله ... يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل
وهذه الأبيات ليست في ديوان الفرزدق. وقد أوردها صاحب الخزانة 1/ 14، وذكرها العيني مع قصتها 1/ 111، 445.
والبيت من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ص 2، وفي شرح التسهيل 1/ 34 كما استشهد به السيوطي في همع الهوامع 1/ 85، وصاحب الإنصاف 2/ 521، والرضى في شرح الكافية ص 3 وابن عقيل في شرح الألفية 1/
137. [1] ك، ع سقط "كقولك في غلام الغلام وغلامك". [2] ع سقط "اللام".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 163