نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 170
الإبهام، فكان في ذلك بمنزلة الاسم، فإنه مبهم في تنكيره، مختص في تعريفه.
وتمييز الفعل الموضوع للمضي "بتاء الفاعل، وتاء التأنيث الساكنة أولى من تمييزه: بأن يحسن معه "أمس"؛ لأن من الموضوع للمضي1" ما لا يحسن معه "أمس" كـ"عسى" و"إن فعلتَ فعلتُ"[2].
وقد يعرض لغيره أن يحسن[3] معه "أمس" نحو: "لم يفعل زيد" و"لو يفعل زيد [4] فعلت".
ولحاق إحدى التاءين ليس كذلك، فإنه لا يشارك الموضوع للمضي فيه غيره.
ولا يمتنع منه[5] فعل ماض إلا "أفعل" في التعجب، وفي فعليته خلاف.
والصحيح أنه فعل بدلالة اتصاله بنون الوقاية على سبيل اللزوم نحو: "ما أكرمني"؛ لأن لحاق هذه النون على سبيل الجواز يشترك فيه أسماء كـ"لدني" و"لدني".
1 ع سقط ما بين القوسين. [2] ع "إن فعلت". [3] ك "تحسن". [4] ك، ع سقط "زيد". [5] ك، ع "لا يمتنع معه".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 170