responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 199
وَلَمْ يذكُرْ سيبويه إلا الوجهين الأولين[1].
ولو نظر السيرافي "ياسمون البر" ونحوه بـ"عربون" لا بـ"زيتون" لكان أولى بالصواب؛ لأن نون "عربون" زائدة بلا ريب، لقولهم: "أعرب المشتري": إذا أعطى العربون.
وأما نون "الزيتون" فالأكثر على أنها زائدة بناء على أنه من "الزيت".
والصحيح أنها غير زائدة، لقول بعض العرب: "أرض زتنة" إذا كانت كثيرة الزيتون.
فَوَزْنُ "زيتون" -على هذا: "فيعول" كـ"قيصرم"[2].
ونون المثنى وشبهه مكسورة، وفتحها لغة، أنشد الفراء[3] -رحمه الله[4].
22-
على أحوذيين استقلت عشية ... فما هي إلا لمحة وتغيب

[1] فصل هذه المسألة ونقل كلام سيبويه، وذكر الأوجه الأربعة ابن سيدة في المخصص 7/ 104.
[2] القيصوم: نبات أطرافه نافعة، وزهره مروله فوائد طبية "قاموس".
[3] معاني القرآن 2/ 423.
[4] هكذا في ك وع وسقط من الأصل "رحمه الله".
22- من الطويل من قصيدة لحميد بن ثور الهلالي يصف قطاه "الديوان ص 55".
وعلى أحوذيين: جار ومجرور متعلق بـ"استقلت"، والضمير في هذا الفعل يعود إلى القضاة، التي تقدم ذكرها في أبيات قبل الشاهد. فما هي إلا لمحة.
أي: فما مشاهدتها إلا لمحة وتغيب بعدها أي: اللمحة، ثم حذف المضاف فصار: فما هي.
والأحوذي: الخفيف الحاذق.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست